أفادت مصادر إعلامية، عن تعرض نجم “الخضر”، ولاعب نادي مانشستر سيتي، رياض محرز، للخيانة خلال التصويت على قائمة “الكرة الذهبية” لأفضل لاعب في العالم لهذا العام من قبل مجلة “فرانس فوتبول”، والتى توجب بها أسطورة الأرجنتين ليونيل ميسي.

وضع تقرير صحافي فرنسي، علامات استفهام بالجملة حول أسباب تراجع النجم رياض محرز في قائمة “الكرة الذهبية” لأفضل لاعب في العالم لهذا العام، رغم تأثيره الكبير على النجاحات التي حققها مانشستر سيتي الموسم الماضي.
وتساءلت شبكة “فينك فوتبول” في تقرير بعنوان “هل تعرض محرز للخيانة في تصويت الكرة الذهبية؟”، نظرا لاحتلاله المركز الـ20 في قائمة الكرة الذهبية، أشبه بالخيانة بالنسبة لمحارب الصحراء، لا سيما بعد موسمه المذهل مع السكاي نيوز.

وجاء في التقرير، أن المعلومات المسربة قبل الكشف عن أصوات الصحافيين التي حصل عليها المرشحين الـ30 في سباق “الكرة الذهبية” في عدد اليوم الاستثنائي للمجلة، وثقت ما وُصف غياب “الحشد الأفريقي” في دعم أبناء القارة في التصويت، وتجلى ذلك في الأصوات المتواضعة التي حصل عليها قائد أبطال أفريقيا، ليس فقط من القارة بأكملها، بل أيضا من طعنة “ابن بلاده”.

وأوضحت الشبكة، أنه من ضمن الأصوات السبعة التي تحصل عليها محرز، صوت الصحافي الجزائري يزيد وهيب الذي يشتغل في جريدة “الوطن”، الذي وضع اسم محرز في المركز الثالث في قائمة اختياراته، مفضلا عليه الإيطالي جورجينيو، الذي اختاره في التصنيف الأول، وزميل محرز في مانشستر سيتي كيفين دي بروين في المرتبة الثانية، وهو ما يفسر وفي نفس الوقت يُجيب على تساؤلات المشجعين، خصوصا الجزائريين حول أسباب التصنيف المخيب للسوبر الستار.

وكان رياض محرز، العلامة الفارقة بالنسبة لبيب غوارديولا وفريقه السماوي في الأسابيع الحاسمة في الموسم الماضي، كواحد من أكثر المساهمين في عودة لقب البريميرليغ إلى ملعب “الاتحاد”، بجانب الاحتفاظ بالكأس المفضلة –الرابطة الإنكليزية-، والوصول للمرة الأولى للمباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، مسجلا 14 هدفا بالإضافة لـ9 تمريرات حاسمة في 48 مباراة، منهم 3 أهداف في مباراتي نصف نهائي دوري الأبطال في شباك باريس سان جيرمان.