لعمامرة: حريصون على الشراكة مع الصين

0
669
لعمامرة

أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، أن الجزائر تولي اهتماما خاصا للشراكة في إطار منتدى التعاون مع الصين، مشددا أن هذه الأخيرة تعتبر “بلدا صديقا وشريكا استراتيجيا، كان من بين الدول الرائدة في دعم ومساعدة الدول الإفريقية للتخلص من نير الاستعمار وتنمية وتطور قارتنا”.

وقال لعمامرة، في كلمة، اليوم الأربعاء، خلال مشاركته في الدورة الوزارية الثامنة لمنتدى التعاون الصيني-الإفريقي، بالعاصمة السنغالية دكار، إن “الجزائر تربطها علاقات تاريخية متينة مع جمهورية الصين الشعبية، تجذرت بعمق أثناء الثورة التحريرية المجيدة التي قدم لها أصدقاؤنا الصينيون الدعم السياسي والعسكري”، مضيفا “وتواصلت وتعززت شراكتنا بعد الاستقلال إلى حد الارتقاء إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة سنة 2014”.
وأشار المتحدث إلى أن التعاون الصيني-الإفريقي، الذي شهد تطورا سريعا في مختلف المجالات منذ تأسيس المنتدى في 2000 “جعل شراكتنا مثالا يحتذى به في مجال التعاون الدولي”.

وثمن رئيس الدبلوماسية “عاليا جهود السلطات الصينية في رصد التمويلات بمختلف الصيغ لفائدة مشاريع في الدول الإفريقية”.

وأضاف قائلا: “أعرب عن ارتياح بلدي للتقدم المحرز في تنفيذ برنامج عمل منتدى التعاون الصيني-الإفريقي 2019-2021، الأمر الذي سمح بتعزيز وترقية التعاون بين الشريكين طبقا لمبادئ الإخلاص والصداقة والمساواة المنصوص عليها في الإعلان السياسي المشترك للقمة الثالثة لمنتدانا الذي انعقد ببكين, في سبتمبر 2018, وذلك بالرغم من العقبات التي نتجت عن انتشار وباء كوفيد-19″.

وتطرق رئيس الدبلوماسية الجزائرية، إلى معاناة البلدان الإفريقية من تبعات أزمة (كوفيد-19) و”ما أفرزته من صعوبات اقتصادية ومالية، عقدت مسعى دول القارة لتحقيق تنمية مستدامة، وبالأخص في مجال مكافحة الفقر وتقليص عدد الوفيات لدى الأطفال وكذا محاربة الامراض المتفشية في بعض بلدان قارتنا، الأمر الذي يملي علينا ضرورة تكييف ومواءمة برنامج عمل المنتدى للفترة 2022-2024 بشكل يسهم في تخطي هذه المرحلة الصعبة”.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا