الجبهة المغربية لدعم فلسطين والجمعية العربية للعلوم السياسية تستنكران تطبيع المخزن مع الصهاينة

0
272
المخزن

استنكرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع والجمعية العربية للعلوم السياسية ممثلة في عضو هيئتها التنفيذية الأستاذ عبد الرزاق صاغور، الهرولة في التطبيع مع الكيان الصهيوني ضد إرادة الشعب المغربي، ومصالحه الإستراتيجية، واستقرار المنطقة، معبرة على تضامنها الكلي مع الشعب الفلسطيني في القدس وغزة والضفة وداخل كل فلسطين وفي الشتات.

وأدانت الجبهة والجمعية العربية للعلوم السياسية، في بيان لها عقب الملتقى الثاني لفروعها عبر منصة التناظر الرقمي تحت شعار “قوة الجبهة في وحدتها وقوة فروعها”، الممارسات الوحشية والعنصرية للكيان المحتل في حق الشعب الفلسطيني، والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، واقتحامات المسجد الأقصى، وجرف مقابر المسلمين وجثامين الشهداء، داعية إلى المزيد من وحدة الصف الفلسطيني على ضوء برنامج المقاومة على طريق التحرير.

ونددت الجبهة المغربية بما يعانيه الأسرى الفلسطينيون من محن في سجون الاحتلال، واستنكاره للاعتقال الإداري، وتضامنه مع الأسرى المضربين، والتضييق الصهيوني على المؤسسات الأهلية الفلسطينية الملتحمة مع قضايا شعبها.

من جهة أخرى استنكر المصدر ذاته التحريفات التطبيعية التي تستهدفت المنهاج الدراسي، والتي تمس هوية الأجيال الصاعدة الوفية للقضية وللتاريخ الفلسطيني، وكذا الأنشطة التطبيعية المشبوهة التي شهدتها مدينتا سيدي قاسم والدار البيضاء المغربيتين، وتنويهه برد فعل مكونات ومناضلي ومناضلات الجبهة، عموم المواطنين والمواطنات الذين قاطعوها ونددوا بها.

كما ندد البيان بإقحام المغرب في مسابقة ما يسمى “ملكة جمال الكون” التي ينظمها الكيان الصهيوني، في 16-11-2021 بعد غيابه عنها لمدة أربعة عقود، وفتح خط جوي مباشر مع الكيان الصهيوني عبر الخطوط المغربية وبأثمنة تفضيلية، كان الأولى أن تدعم بها رحلات الطلبة والرحلات الداخلية التي تساوي ثلثي تذكرة الرحلة المباشرة إلى الكيان المحتل.

وفي سياق آخر أكد المشاركون والمشاركات على الأهمية القصوى لتوعية الطفولة والشباب المغربي بخطورة الحركة الصهيونية، خادمة الإمبريالية وصنيعتها، على مجتمعنا وعلى السلم والسلام العالميين؛ وذلك من خلال توحيد عمل شبيبات الهيآت المكونة للجبهة والحركة الطلابية المغربية، والتنسيق مع منشطي ومنشطات الأندية المدرسية لمواجهة التطبيع التربوي بكونه أخطر أنواع التطبيع الذي ترعاه الدولة المخزنية.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا