تعتزم وزارة الصحة عقد الجلسات الوطنية قبل نهاية السنة الجارية، حيث ستخصص لإعادة بعث القطاع من أجل الاستجابة للتحديات والقضايا الصحية الجديدة من خلال مساهمة الجميع في إجراء تشخيص دقيق للوضع الصحي الراهن وطرح الآراء وتقديم الاقتراحات والحلول المناسبة من أجل الخروج بمنظومة صحية تتماشى مع الاحتياجات الصحية الحالية والمستقبلية.
كشف عبد الرحمن بن بوزيد، وزير الصحة خلال لقائه مع وفد من النقابة الوطنية الجزائرية للصيادلة الخواص برئاسة مسعود بلعمبري عن تحيين عمل لجنة خلية مراقبة ومتابعة وفرة الأدوية التي تضم ممثلين عن وزارة الصحة وشركائها بالإضافة إلى بحث المسائل المتعلقة باحتياجات، التي ستعمل على مراقبة ملف ندرة الأدوية في السوق.
ويندرج لقاء وزير الصحة مع الصيادلة الخواص، في اطار مساعي الحكومة الرامية إلى ترسيخ ثقافة ومبدأ الحوار والتشاور مع المنظمات النقابية تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، حيث أكد الوزير أنّ هذا النوع من اللّقاءات التشاورية مع مختلف الشركاء الاجتماعيين يعتبر المجال الأنسب للحوار والتشاور على جميع المستويات لعرض الانشغالات وإيجاد الحلول لمختلف المشاكل المطروحة في إطار تعزيز وتحسين التكفل بالصحة العمومية، وهي القضايا التي يتم دراستها بشكل معمق خلال الجلسات الجهوية لقطاع الصحة التي يجري تنظيمها حاليا تحضيرا لإنعقاد الجلسات الوطنية المقرر تنظيمها قبل نهاية السنة الجارية.
وأكد الوزير أمام أعضاء النقابة الوطنية للصيادلة الخواص على ضرورة على أهمية انتهاز فرصة التغيير والتجديد من خلال المشاركة بقوة في الجلسات الوطنية المقبلة لقطاع الصحة التي ستخصّص لإعادة بعث القطاع من أجل الاستجابة للتحديات والقضايا الصحية الجديدة من خلال مساهمة الجميع في إجراء تشخيص دقيق للوضع الصحي الراهن وطرح الآراء وتقديم الاقتراحات والحلول المناسبة من أجل الخروج بمنظومة صحية تتماشى مع الاحتياجات الصحية الحالية والمستقبلية.
من جهتهم، أشاد وفد النقابة الوطنية للصيادلة الخواص بالأجواء التي طبعت أشغال الجلسات الجهوية التحضرية للجلسات الوطنية للصحة التي شاركوا فيها، معربين عن استعداد نقابتهم للمشاركة بقوة في الجلسات الوطنية للصحة بهدف تنظيم القطاع بصفة عامة ومهنة الصيدلة بصفة خاصة، بما في ذلك الخواص، بالإضافة إلى تحسين شروط أدائها سواء على مستوى المستشفيات أو الصيدليات الخاصة، لأهمية الدور المحوري الذي يؤدّيه الصيدلي.
محمد إسلام