طالبت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، المؤسسات الجامعية باحترام البروتوكول الصحي الخاص بتسيير السنة الجامعية في ظل “كوفيد19” والحرص على تفويج الطلبة ومنح الأولوية لبرمجة الدروس الحضورية مع تهيئة الإقامات الجامعية.
ودعت الوزارة في تعليمة رقم 1557 مؤرخة في 18 أكتوبر وجهت إلى مديري مؤسسات التعليم العالي ومسؤولي الخدمات الجامعية تحوز “نيوز الجزائر” على نسخة منها إلى احترام الحد الأقصى للفترة المسموح بها في الفصل بين دفعة وأخرى بما يضمن ارتباط الطلبة بالدراسة طيلة الموسم الجامعي.
وأوضحت الوزارة أن تسيير السنة الجامعية الحالية يجب أن يخضع وبالصرامة المطلوبة للتدابير المقررة في البروتوكول سالف الذكر، خاصة وأن إنجاح الموسم الدراسي وضمان السير العادي للنشاط البيداغوجي يبقى مرتبطا بتطور الظروف الصحية المترتبة عن جائحة كورونا.
وطلبت الوزارة من المؤسسات الجامعية ومديري الخدمات الجامعية العمل على تدارك الاختلالات المسجلة، من خلال منح الأولوية في برمجة الدروس لنمط التعليم الحضوري باعتباره الأساس في تنظيم الأنشطة البيداغوجية (الوحدات الأساسية والمنهجية) مع اعتماد آلية التفويج حسب التعدادات الطلابية في كل سنة تكوين وتخصص، واحترام الحد الأقصى للفترة المسموح بها في الفصل بين دفعة وأخرى والمقدرة بـ15 يوما، بما يضمن ارتباط الطلبة بالدراسة طيلة الموسم الجامعي ويسهل عليهم تحصيلهم العلمي.
ودعت التعليمة إلى تسريع عملية ضبط الدفعات والأفواج وإبلاغ الطلبة والأساتذة بها حتى يتسنى لهم مباشرة عملية التدريس بصفة علمية من جهة واحترام الزمن البيداغوجي المقرر كل سداسي من جهة أخرى، مع عدم تقييد الأنشطة البيداغوجية بمواقيت العمل الإداري، حيث يجب استغلال يوم السبت في برمجة هذه الأنشطة وضمان تأديتها إلى غاية السادسة مساء، وذلك بهدف تجنيب الضغط على الطلبة في مزاولتهم وإتمامهم للبرنامج البيداغوجي، وفي هذا الإطار فإن إدارة الخدمات الجامعية مطالبة تكييف تأدية الخدمات الموجهة للطلبة وفقا لجداول التوقيت المعتمدة في التدريس.
وطالبت الوزارة بإرجاء التظاهرات والأحداث التي قد تؤثر على تفرغ الأساتذة لانطلاق الدراسة على غرار الملتقيات إلى غاية استقرار عملية سير الأنشطة البيداغوجية بعد الدخول الجامعي، مع ضرورة تهيئة فضاءات الإقامات الجامعية، ولاسيما الأساسية منها وذات الاستعمال الجماعي بما يضمن استقبالا لائقا بالطلبة.