سياسة الحوار والتشاور مع الشركاء تساهم فـي استقرار وتطوير المركز الجامعي بريكة

0
1251
المركز الجامعي بريكة

في إطار سياسة التشاور والحوار مع الشركاء الاجتماعيين عقدت مديرة الـمركز الجامعي بريكة ” البروفيسورة نورة موسى” جلسة عمل مع ممثلي التنظيمات الطلابية بقاعة الاساتذة بحضور السادة الـمدراء الـمساعدين ومدراء الـمعاهد ورؤساء الأقسام والأمين العام للمركز.

مديرة الـمركز فتحت الجلسة وقدمت في كلمتها عرضا شاملا حول أهم الإنجازات الـمحققة في الأشهر الأخيرة سواء ما تعلق بالجانب البيداغوجي والبحث العلمي وبالجانب الـمالي الـمتعلق بالأساتذة، وأشار ت مديرة الـمركز على أن هذا اللقاء يأتي في إطار تجسيد سياسة الحوار والتشاور مع الشركاء الاجتماعيين وأنه لا سبيل لتطوير الـمركز الجامعي واستقراره إلا بتظافر جهود الجميع، وأن الأبواب مفتوحة للجميع وللشركاء الاجتماعيين والتكفل بكافة الانشغالات، وتعزيز الشعور بوحدة وتماسك الأسرة الجامعية والحفاظ على الحيوية وقوة التأثير في مقدمة أولوياتي، وهذا ما أتى بي إلى هنا. يجب أن يشعر كل شخص بالـمركز الجامعي ” طلبة، أساتذة، عمال”، بأنهم جزء لا يتجزأ من هذا الـمجتمع الكبير، وأنهم جميعاً على نفس القدر من الأهمية وأننا نعتمد كلنا على بعضنا البعض، وأنه يجب توجيه تركيزنا على مسئولياتنا ومهامنا وليس فقط على حقوقنا، وكيف يمكننا أن نسهم في صناعة الـمستقبل وما يمكن أن نضيفه للمركز الجامعي بريكة، كما نوهت بأنها تستعمل منهج الحوار كأسلوب وألية لحل الـمشاكل في ظل تطبيق القانون واحترام تعليمات واستراتيجية الوزارة الوصية.

وأكدت سعيها رفقة الطاقم الإداري على توفير كل الظروف الـمناسبة، لسيرورة العمل الـمؤسساتي، وطالبت من كل الشركاء الاجتماعيين تبليغها بأي تقصير أو انشغال، وعدم نشر معلومات غير مؤكدة وكل ما من شأنه أن يضر بسمعة الـمركز الجامعي عبر منصات التواصل الاجتماعي.

من جهة التنظيمات الطلابية الحاضرة عرضت أهم الانشغالات الـمطروحة، وثمنوا كل الـمجهودات التي تبذلها مديرة الـمركز والطاقم الإداري والإنجازات الـمحققة والاستقرار الكبير الذي يشهده الـمركز والذي انعكس إيجابا على التطور البيداغوجي والعلمي، وأن الأمور تسير بوتيرة جيدة وفعالة والتحضيرات قائمة لإنجاح الـموسم الجامعي، من خلال ثلاث ركائز هامة يجب أن يستمر الاعتماد عليها وهي” الهوية، والاستمرارية، والتميز”، فالتغيير ليس فرصة لتحديد المخاطر فحسب، وإنما هو فرصة لتحسين وتطوير أنفسنا والـمركز الجامعي ، علينا أن ننظر لـما هو أبعد من فكر الجماعة الـمتعارف عليه. وحينما نقول التميز، فإننا نصف كل ما يميز طلبتنا، إنتاجنا التعليمي، وسلوكنا، أخلاقنا، وقيمنا، الطالب اليوم ينتظر منه أن يتطلع إلى جيل مؤهل لأداء رسالته في الحياة، يعتمد على ذاته، يحيا لدينه ووطنه، ويتحمل الـمسؤولية بكفاءة وجدارة ويحسن التعامل مع غيره لتحقيق الأهداف العامة مواكبا لـمتطلبات العصر معرفيا ومعلوماتيا.

عبد السلام.ع

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا