قدم وزير التعليم العالي المغربي الأسبق لحسن الداودي، استقالته من عضوية أمانة “العدالة والتنمية”، وذلك عقب الخسارة الكبيرة التي مني بها الحزب في الانتخابات البرلمانية التي أُجريت أمس الأربعاء.
وقال الداودي، في تصريح للأناضول، اليوم الخميس، “اتخذت قرار الاستقالة من أمانة الحزب في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة”، مضيفا “سأظل وفيا لحزبي، ومناضلا بجانب إخواني وأخواتي”.
دعا عبدالإله بن كيران القيادي زعي حزب العدالة والتنمية المغربي السابق، خلفه سعد الدين العثماني، إلى الاستقالة من رئاسة الحزب، بعد الهزيمة المدوية في الانتخابات التشريعية.
من جهة أخرى دعا عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب “العدالة والتنمية” المغربي إلى استقالة أمينه العام الحالي سعد الدين العثماني، إثر “الهزيمة المؤلمة” للحزب.
وقال بنكيران رسالة نشرها عبر صفحته على فيسبوك، قال: “بصفتي عضوا بالمجلس الوطني للحزب، وانطلاقا من وضعي الاعتباري كأمين عام سابق للحزب، وبعد اطلاعي على الهزيمة المؤلمة التي مني بها حزبنا بالانتخابات المتعلقة بمجلس النواب، أرى أنه لا يليق بحزبنا في هذه الظروف الصعبة إلا أن يتحمل السيد الأمين العام مسؤوليته ويقدم استقالته من رئاسة الحزب”.
للاشارة حصل “العدالة والتنمية “، على 12 مقعدا فقط في مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان ـ 395 مقعدا) مقارنة بـ125 عام 2016.
وتصدر حزب “التجمع الوطني للأحرار” (ليبرالي ـ مشارك بالائتلاف الحكومي) نتائج الانتخابات، بحصده 97 مقعدا، مع فرز 96 بالمائة من الأصوات.
