“عار” ما حدث لأبطالنا بعد عودتهم من الألعاب “شبه الأولمبية”

سنحاسب “الفاشلين” في الألعاب الأولمبية..إيقاف لعبان و12 اتحادية تحت الرقابة

القاعات الرياضية ستفتح غدا..وأمنحوني 100 يوم فقط وسأجسد وعودي

أكد وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق، أن التحقيقات بشأن تدهور أرضية ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، ستنتهي عن قريب، مدافعا بشدة عن مدرب المنتخب الوطني جمال بلماضي، بعد فضحه المستور.

وأوضح سبقاق في ندوته الصحفية التي عقدها اليوم، بمركب محمد بوضياف، بخصوص قضية ملعب تشاكر قائلا: “التحقيق متواصل وسينتهي عن قريب..هناك مشكل تقني في متابعة والتحكم في أرضيات الملاعب المعشوشبة طبيعيا في الجزائر، سنحاول إنهاء هذا المشكل في أقرب الآجال”، وتابع: “بلماضي تقني ومن حقه إبداء رأيه في أرضية الملعب، لقد كان صريحا لأبعد الحدود وهناك أمور تراها بالعين المجردة”.

وكشف سبقاق عن التوصل لاتفاق مع شركة “كوسيدار” من أجل استكمال الأشغال بملعب تيزي وزو الجديد، مشيدا في الوقت ذاته بتقدم الأشغال بملعبي براقي والدويرة.

وتحدث الوزير عن قضية الحافلة التي خصصت للأبطال الجزائريين العائدين من الألعاب “شبه الأولمبية” بطوكيو، ووصفها بـ”العار”، متوعدا بمحاسبة كل من تسبب في هذه “الفضيحة”، مؤكدا أن الأيام القليلة القادم ستشهد إقالات في حق كل المتسببين، وأضاف: “لقد تم تخصيص حافلتين لـ”ايتوزا” تتوفر على الشروط الملائمة لنقل الرياضيين ذوي الاحتياجات”.

ودوما بخصوص أبطال الجزائر الذين شرفوا الراية الوطنية في الألعاب “البارالمبية”، وقضية المنح التي طفت على السطح مؤخرا، أشار الوزير إلى أنه سيقف شخصيا على هذه القضية والمساواة بين منح “ذوي الهمم” والرياضيين العاديين.

وعن الفشل في الألعاب الأولمبية في طوكيو، والتي شهدت خروج الجزائر صفر اليدين، في جميع الاختصاصات، أوضح سبقاق أن الوزارة ستحاسب “الفاشلين”، معبرا يف الآن ذاته عن أسفه لتغيير رؤساء الاتحاديات قبل نهاية العهدة الأولمبية، قائلا في هذا الشأن: “هذا الأمر صحيح هو قانوني ولا يوجد أي تجاوز ولكن بالمقابل لا يسمح لنا بتقييم عهدة الاتحادات..وكان من الأجدر تأجيل جميع الانتخابات إلى ما بعد الألعاب الأولمبية بطوكيو”.

وفي هذا السياق، كشف الوزير سبقاق، عن إيقاف حبيب لعبان، رئيس اتحاد كرة اليد بصورة تحفظية لكونه معنيا مباشرة في قضية سوء تسيير، مؤكدا خلال ندوته الصحفية أن المتابعات القضائية بحق عدد من الاتحادات الرياضية على خلفية سوء التسيير، لافتا أن عددها يصل إلى 12.

وطلب الوزير سبقاق في الأخير، ضرورة منحه الوقت الكافي لتجسيد وعوده التي أطلقها منذ قدومه إلى الوزارة، قائلا: أمنحوني 100 يوم فقط وسأفي جميع الوعود التي أطلقتها”.

محمد. ب