إضافة إلى إطلاق رحلات جديدة ومستشفى للحروق الكبرى، الرئيس تبون:

فتح الشواطئ وأماكن الترفيه بشرط.. وصرف علاوات شهداء الحرائق

0
1059
تبون

أمر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، الحكومة بتخفيف الحجر الصحي بفتح الشواطئ وأماكن الترفيه، في حالة استمرار التراجع في عدد الإصابات، مع الإبقاء على الإجراءات الصارمة للوقاية.

وأوصى الرئيس تبون خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء، بفتح رحلات جديدة نحو الوجهات المفتوحة وأخرى نحو دول جديدة.

كما شدد في السياق على تلقيح كل أساتذة قطاع التربية والتعليم العالي والتكوين المهني وطلبة الجامعة قبل الدخول المدرسي والجامعي.

وأعطى الرئيس تبون تعليمات بالإبقاء على التواصل وحسن الاستماع للشركاء الاجتماعيين في قطاعات التربية، التكوين المهني، والتعليم العالي والصحة. إضافة إلى رفع التجميد عن المشاريع التي لم تدخل حيّز الخدمة لأسباب بيروقراطية محضة.

وألحّ في السياق على إعداد برنامج لإطلاق مشاريع مستشفى للحروق الكبرى، ومستشفيات للاستعجالات في عنابة، قسنطينة ووهران.

وفي قطاع العدالة وجّه ئيس الجمهورية تعليمات وملاحظات من بينها أنّ “السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، تختص وحدها بقرار الإعفاء من شرط المناصفة في القوائم الانتخابية. وكذا تخفيض عدد التوقيعات في المناطق ذات الكثافة السكانية الضئيلة للمترشحين.

وثمنّ الرئيس  إنشاء القطب المتخصص في الجرائم السيبرانية، كمكسب لقطاع العدالة على غرار القطب المتخصص في الجرائم الاقتصادية، مع التشديد على الإسراع في تنصيب القطب الجديد ومعالجة الجرائم السيبرانية المعروضة حاليا، أمام العدالة.

وجاءت تعليمات الرئيس بعد مصادقة مجلس الوزراء على مشروع أمر يعدل ويتمم القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات، ومشروع أمر يعدل ويتمم قانون الإجراءات الجزائية، يتضمن استحداث قطب للجرائم السيبرانية.

وأمر الرئيس في قطاع العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي بـإلغاء العقوبات الناجمة عن التأخر في تسديد اشتراكات الضمان الاجتماعي، التي تمس أكثر من 760552 مستخدما، مع تشجيع الاشتراك في صناديق الضمان الاجتماعي حفاظا على النسيج الاقتصادي.

كما أوصى بتقديم مشروع نص قانوني، أمام الحكومة ومجلس الوزراء، يؤسس لعلاوة البطالة، تضاف إلى صيغ منح البطالة المعتمدة في قطاعات أخرى.

وبالنسبة لقطاع الداخلية جدّد الرئيس توجيه تحية إكبار إلى الشعب الجزائري على الهبّة التضامنية الكبيرة، مع سكان الولايات المتضررة من الحرائق الأخيرة، كما كلّف وزراء الداخلية والفلاحة والسكن بإنهاء عمليات تقييم الخسائر وعمليات التعويض، على وجه السرعة.

ودعا الرئيس إلى الاستعانة بالجيش الوطني الشعبي إذا اقتضت الضرورة لدعم صفوف الأعوان القائمين على تقييم الخسائر،  تزامنا والدخول الاجتماعي وموسم البرد والأمطار.

وفي السياق كلف وزير الداخلية والأمين العام لرئاسة الجمهورية بالشروع الفوري في صرف العلاوات المالية، لعائلات شهداء الحرائق.بحيث تتكفل وزارة الفلاحة والتنمية الريفية بإعادة غرس الأشجار المثمرة والتشجير على أوسع نطاق في المناطق المتضررة، مع تنويعها.

أمّا في قطاع الثقافة فألحّ الرئيس تبون على ضرورة إرساء صناعة سينماتوغرافية خلاقة لمناصب الشغل والثروة عن طريق الإنتاج السينمائي الهادف ذي المعايير الدولية. موصيا بإدماج المتخرجين من المعاهد الفنية والدراما وحملة البكالوريا الفنية مستقبلا، في المجال الفني بكل أنواعه.

وأمر الرئيس تبون بإعادة بعث مشروع إنتاج فيلم “الأمير عبد القادر” باعتباره مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة وكونه رمزا عالميا.

وأسدى تبون في قطاع الاتصال (السمعي البصري) ملاحظات للتعجيل بإصلاح الإطار التشريعي الخاص بالسمعي البصري، وكذا دفتر الشروط الذي يؤطر الالتزامات العامة في مجال احترام الحريات الأساسية ومتطلبات التسيير الديمقراطي للمجتمع، والضرورات التي تفرض المحافظة على الأمن العام، مع تنظيم استغلال خدمات البث الإذاعي والتلفزيوني.

وشدّد رئيس الجمهورية في مجال الصناعة الصيدلانية على ضرورة تسريع مشروع انتاج اللقاح في الجزائر.

وكلّفشركة سوناطراك باقتناء شاحنات نقل الأكسيجين تحسبا لرفع الإنتاج الذي سيبلغ خلال السداسي الأول من السنة المقبلة 800 ألف لتر يوميا وإيلاء الأهمية القصوى لتنظيم سوق الدواء مع مراقبته ومراعاة معايير الجودة في الإنتاج بما في ذلك المكملات الغذائية وكذا العمل على بعث ودفع مؤسسة صيدال لدور ريادي حقيقي في السوق الوطنية والإفريقية.

ووافق مجلس الوزراء على مشروع مرسوم رئاسي يرخص بمساهمة الجزائر في الزيادة الخاصة المؤقتة لرأس المال القابل للاستدعاء في البنك الإفريقي للتنمية.

وقبل رفع الجلسة، صادق مجلس الوزراء على قرارات فردية تتضمن تعيينات وإنهاء مهام في مناصب عليا في الدولة.

حسام الدين وائل

 

 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا