المخزن يقتات من الإساءة للجزائر التي باتت هاجسه خدمة للكيان الصهيوني

مجلة الجيش تفضح “مملكة أمير المؤمنين” وتقصف بالثقيل

0
409
وزارة الدفاع الوطني

قالت مجلة الجيش، في افتتاحية شهر أوت، إن الخطوات السريعة التي قطعها الجيش الوطني كفيلة أن تدحض كل المؤامرات والدسائس مهما كانت طبيعتها وأي كان مصدرها، كما قالت المجلة إن الجزائر باتت تشكل هاجسا لنظام المخزن الذي أصبح يقتات من الإساءة إلى دولة جارة وشعب شقيق من أجل اعتقاد خائب.

قصفت مجلة الجيش، النظام المغربي بالثقيل، حيث اعتبرت في تعليق أن الإساءات المتكررة والتحرش السافل ببلادنا مرده تصدير أزماته الداخلية، مبرزة أن تعليق شماعة التصعيد وتحرش المخزن بالجزائر هدفه خدمة طموحات وأطروحات اللوبي الصهيوني المتجذر في دواليب الحكم بالرباط وكشفت في هذا المقام أن المخزن يستعمل بعض الخونة والعملاء وما سمتهم المجلة،”أشباه المعارضين لتأجيج الوضع الداخلي في بلادنا”.

كما قالت افتتاحية الجيش إن “الإساءات الغربية لكل ما هو جزائري، بات هاجس نظام المخزن قي مشهد بائس، ” بل ذهبت إلى أبعد من ذلك في الرد على استفزازات النظام المغربي بالتأكيد على أن نظام المخزن أصبح يقتات من الإساءة إلى دولة جارة وشعب شقيق من أجل اعتقاد خائب.و يستعمل وسائل خبيثة في محاولة ضرب الوحدة الوطنية.

كما ردت مجلة الجيش بحزم على كل التحرشات والمؤامرات التي قال بشأنها أمس رئيس أركان الجيش الوطني الفريق سعيد شنقريحة بأنها حقيقية، حيث أكدت أن الخطوات السريعة والمديدة التي قطعها الجيش الوطني الشعبي حتى الساعة على درب التطور المتعدد المجالات بفضل الدعم المتواصل الذي يقدمه رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني والفريق رئيس أركان الجيش الوطني الشعي… كفيلة بأن تدحض كل المؤامرات والدسائس مهما كانت طبيعتها وأي كان مصدرها، وهو ما شدد عليه الفريق حينما أكد أن الجزائر لن تقبل أي تهديد أو وعيد من أي طرف كان. كما أنها لن ترضخ لأي جهة مهما كانت قوتها”.

وأشارت أنه من هذا المنطلق تعكف بلادنا على تقوية جيشنا وتطوير قدرات قواتنا المسلحة على أسس قوية ومرتكزات ثابتة، ليضمن التفوق في عديد المجالات والميادين ويحمي البلاد من كل التهديدات والمخاطر المحتملة،وتابعت ” التفكير في تقسيم الوطن أو التشكيك في وحدة الشعب أو المساس بشبر واحد من التراب الوطني. هو ضرب من ضروب الخيال والجنون”.

وأضافت أن “هؤلاء الحمقى والخونة يجهلون طبيعة الإنسان الجزائري، ولا يقدرون ردة فعله إن حاولت النفوس المريضة المساس بمثقال ذرة بالجزائر”

وتساءلت افتتاحية الجيش “هل يجهل هؤلاء الخونة ومن سار على شاكلتهم أن خيانة الأوطان. خزي يطاردهم في حياتهم وعار يلاحقهم إلى أبد الآبدين”، فيما أكدت على أنه “حتى تبقى الجزائر عصية على أعدائها دولا كانوا أو أفرادا. فإن كل الإجراءات والقرارات والإنجازات المحققة في الجزائر الجديدة تستهدف أمرين مهمين”، ويتعلق الأمر الأول بــ”حماة الوطن من التهديدات والمخاطر الحالية والمحتملة. في ظل عالم يموج بالمتغيرات الحادة والنزاعات المسلحة”، وتابعت أن “منطقتنا تعيش على فوهة بركان لا ينجو منها إلا الذكي القوي الأكثر تماسكا. وأما الأمر الثاني لصالح المواطن الجزائري لكي يعيش حياة كريمة يتحقق فيها الرفاه لكل الجزائريين. حتى تبقى بلادنا دوما سيدة في قراراتها لا تقبل أي تدخلات أو إملاءات. ولا تخضع لأي مساومات أو ابتزاز من أي جهة كانت مهما كانت قوتها أو تأثيرها”.

محمد اسلام

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا