قررت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، تحويل صلاحية تسيير مخزون الأوكسجين بالمؤسسات الصحية إلى ولاة الجمهورية.

وشددت الوزارة، في تعليمة بعثت بها لمدراء الصحة، بتاريخ 28 جويلية الجاري، أن تسيير مخزونات الأوكسجين تؤول للولاة، ويأتي هذا التعديل بعد النقص الفادح في الأوكسجين بعدد كبير من المرافق الصحية حتى بالمستشفيات الجامعية، الأمر الذي احدث وفيات لمصابين بفيروس كورونا.

فيما فرض المنحى التصاعدي لفيروس كورونا وتسارع إنتشار الفيروس في ظل عجز المستشفيات عن التكفل بالمرضى بالنظر لحالة التشبع ونقص الأكسجين على ولاة الجمهورية الدخول على خط الأزمة بخطط استعجالية لدعم المؤسسات الإستسفائية والأطقم الطبية المجندة وذلك عبر إيجاد آليات لتوفير الأوكسجين و شراء أجهزة المساعدة على التنفس الاصطناعي لسد احتياجات المرضى أو خلق فضاءات جديدة لاستقبال المرضى بعدما بات خطر دالتا يخنق أنفاسهم. وبعيدا عن قرارات الردع لاحتواء تسارع انتشار الفيروس اتخذت قرارات فردية لتجاوز حالة الطوائ، حيث قرر والي أم البواقي إلغاء جميع الإعانات المالية الموجة للأنشطة الرياضية وتخصيص ميزانية بـ 6 مليار سنتيم لفائدة قطاع الصحة، فيما تم تخصيص 2 مليار سنتيم لاقتناء وتركيب 4 مولدات أكسجين والتي ستوزع على المستشفيات عبر إقليم الولاية.

كما قرر والي ولاية سعيدة السعيد سعيود، تحويل المبالغ المالية التي كانت مخصصة لتهيئة مقر الولاية ومقر المجلس الشعبي الولائي ضمن الميزانية الإضافية للولاية لإقتناء محطة لتوليد الأوكسجين لفائدة المؤسسة الإستشفائية أحمد مذغري.

وعليه فقد تم إعطاء تعليمات فورية لمصالح مديرية الإدارة المحلية للشروع بداية من، اليوم الخميس، في الترتيبات اللازمة والاجراءات القانونية لإقتناء المحطة المذكورة في الأجال الزمنية القريبة جدا.

محمد إسلام