في وقت خيم فيه السواد على الوضع العام تأثرا بالوضع الصحي وارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا الذي بات يسرق الفرحة من الموطنين وينشر الرعب بعد أن توهج عداد “دالتا” ما تزال عائلات لم يصلها الوجع وتغض النظر عن الام آلاف الجزائريين ونفوسهم المتعبة بسبب الوباء تقيم حفلات تخاطب فيها بجاية المئات من الأشخاص وتتحدى قرارات السلطات العليا في البلاد، والأخطر من كل ذلك أنها تتجاوز كل الأعراف وقيم التضامن باستقدام مغننين في حفلات صاخبة ضاربين كل الإجراءات الوقائية عرض الحائط.فلاقوا سخطا استنكارا شعبيا واسعا زيادة على تطبيق العقوبات في حقهم.
وبعد ما حدث مع الشاب لعجال بولاية جيجل تكرر السيناريو مرة أخرى في باتنة، وكانت مصالح الدرك الوطني لهم بالمرصاد الدرك الوطحفلات تقام بفنانين على وقع رائحة الموت والوباء.
وبعد ما حدث مع الشاب لعجال بولاية جيجل تكرر مرة أخرى في باتنة مصالح الدرك الوطني، وكانت لهم بالمرصاد ببلدية ثنية العابد التابعة لولاية باتنة،حيث انتشرت فيدوهات مصورة على المباشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحفل الزفاف هذا، وللسهرة الاحتفالية المقامة التي كان مقررا أن يحييها الفنان كمال القالمي، قبل أن تنظم مصالح الدرك الوطني رفقة مصالح الدائرة مداهمة لمكان العرس وتفرقة الحضور، واقتياد القائمين على العرس بما فيهم ولي العريس للتحقيق، في وقت تعذر فيه العثور على الفنان كمال القالمي، الذي اختفى في لحظة تفرقة المدعوين والحضور، الذين كانوا بشكل مكثف رغم أن المنطقة التي أقيم بها العرس نائية.
كما تبين أن صاحب العرس ينحدر من ولاية بسكرة وقدم الى المنطقة وقام باستئجار مسكن لتمضية عطلة الصيف، كما أن اصهاره من منطقة ثلاث التابعة لبلدية ثنية العابد، حيث اقام حفل الزفاف لابنه غير آبه بالاجراءات والقرارات المتخذة بخصوص تفادي انتشار فيروس كورونا، من مخالفة لقانون منع اقامة الحفلات والأعراس من جهة وكذا موعد الحجر المقرر من الساعة الثامنة مساء الى غاية الساعة السادسة من صبيحة اليوم الموالي، والذي دخل حيز التنفيذ مساء أمس الأول، هذا في انتظار استكمال الاجراءات اللازمة من طرف مصالح الدرك الوطني واستدعاء الفنان وفرقته للتحقيق في القضيةني لبلدية ثنية العابد التابعة لولاية باتنة،حيث انتشرت فيدوهات مصورة على المباشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحفل الزفاف هذا، وللسهرة الاحتفالية المقامة التي أحياها الفنان كمال القالمي، قبل ان تنظم مصالح الدرك الوطني رفقة مصالح الدائرة مداهمة لمكان العرس وتفرقة الحضور، واقتياد القائمين على العرس بما فيهم ولي العريس للتحقيق، في وقت تعذر فيه العثور على الفنان كمال القالمي، الذي اختفى في لحظة تفرقة المدعوين والحضور، الذين كانوا بشكل مكثف رغم أن المنطقة التي أقيم بها العرس نائية، كما تبين أن صاحب العرس ينحدر من ولاية بسكرة وقدم الى المنطقة وقام باستئجار مسكن لتمضية عطلة الصيف، كما أن اصهاره من منطقة ثلاث التابعة لبلدية ثنية العابد، حيث اقام حفل الزفاف لابنه غير آبه بالاجراءات والقرارات المتخذة بخصوص تفادي انتشار فيروس كورونا، من مخالفة لقانون منع اقامة الحفلات والأعراس من جهة وكذا موعد الحجر المقرر من الساعة الثامنة مساء الى غاية الساعة السادسة من صبيحة اليوم الموالي، والذي دخل حيز التنفيذ مساء أمس الأول، هذا في انتظار استكمال الاجراءات اللازمة من طرف مصالح الدرك الوطني واستدعاء الفنان وفرقته للتحقيق في القضية.





