جرائم قتل بأيادي باردة تهز الجزائريين أيام العيد

0
480

سجل منحنى القتل في الجزائر أرقاما جديدة بعد أن اهتزت عديد الولايات على وقع جرائم مروعة عشية الاحتفالات بعيد الاضحى المبارك لتسجل أسبوعا دمويا بامتياز بعد أن قاربت جرائم القتل المرتكبة في غضون اليومين الأخيرين عشرة حالات.
ففي الوقت الذي كان يحتفل فيه الكبار والصغار بالعيد، شهدت الأيام المباركة عدة وقائع دموية مروعة راح ضحيتها قتلى لاتفه الاسباب وباستعمال الأسلحة البيضاء التي كانت على مرمى من مرتكبي الجريمة وضحاياهم.
وتشير التقارير أن العديد من هذه الجرائم وقعت بين الأقارب او الأصدقاء، وباستعمال أبشع الطرق لتصفية خلافاتهم كالانتقام بالقتل بسبب الغضب او الشجار العنيف أو ضغينة سدد دينها في ساعة غير محسوبة من قبل مرتكبها.
فقد عاش سكان بلدية الكاليتوس وبرج البحرى يومي العيد على وقع جرائم مروعة راح ضحيتها شابين في مقتبل العمر، ففي الكاليتوس بالعاصمة لفظ الشاب كريم البالغ من العمر 29 سنة أنفاسه بسبب طعنات خنجر غادرة أزهقت روحه بعد سرقة سيارته التي ضبطت على مستوى عين النعجة، كما عاشت بلدية برج البحري بالعاصمة كذلك على وقع جريمة قتل في ثالث أيام العيد راح ضحيتها شاب فى مقتبل العمر وذلك بعد مناوشات بينه و شخص آخر في المجمع السكني الجديد LPP ببرج البحري.
وفي ولاية قسنطينة سرقت جريمة قتل في حي الوئام ببكيرة في أول أيام العيد فرحة العيد بعد أن انتهت مناوشات بين رجل خمسيني وجاره بقتل وموت مؤلم على إثر طعنة على مستوى البطن كان نتيجتها السجن للقاتل والثاني مصيره المقبرة في يوم عيد الأضحى.
ولم يتوقف عداد الجرائم لينتهي بذبح الإمام بلال حمودي إمام متطوع في محرابه أثناء صلاة العصر بمسجد طارق بن زياد، بلدية مكيرة دائرة تيزي غنيف.
محمد إسلام

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا