ذكرت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، بشرط تهيئة وتجهيز القاعات المخصصة للفحوص النفسية والأرطوفونية بالمؤسسات الصحية العمومية، حيث يتوجب أن تكون القاعة غير معزولة مع ضرورة احترام خصوصية الأشخاص المفحوصين، وعدم الاشتراك في استعمال قاعة الفحص النفسي والأرطفوني.
وأوضحت الوزارة في تعليمة مؤرخة في 15 جوان تحوز “نيوز الجزائر” على نسخة منها وجهت إلى مدراء الصحة والسكان والمؤسسات العمومية والمؤسسات العمومية للصحة الجوارية، والمدراء العامون للمراكز الإستشفائية الجامعية، أن تطوير الفحوص النفسية يندرج في إطار دعم التكفل النفسي بالسكان وقائيا وعلاجيا وإرفاق نشاطات جديدة كعلم زرع الأعضاء أو الأنسجة وطب الأمراض العقلية الخاص بالأطفال ومعالجة الإدمان والمعالجة النفسية للصدمات.
وأضافت التعليمة أن قاعة الفحص النفسي المدمج بين مختلف خدمات العلاج المقدمة يشار إليها بوضع أشارة تسهل الوصول إليها من قبل السكان والمرضى باختيار فضاءات ملائمة تحترم خصوصية الأشخاص دون عزل هذه القاعة لتفادي وضعيات حرجة قد تحدث عند البعض والسهر على راحة مختلف الفئات كالأم والرضيع والطفل والمراهق خاصة في المؤسسات الجوارية.
وأكدت التعليمة اأن الفحص النفسي يجب أن يتوفر على قاعة مغلقة مخصصة حصرا على المختصين النفسائيين تسمى قاعة الفحص النفسي العيادي أو الأرطفوني، ولا يمكن الاشتراك في استعمال هذا الفضاء أثناء إجراء محادثة سرية، مع مساحة تبلغ 16 متر مربع ويتعين أن تكون القاعة مضاءة ومهواة، دافئة ومزودة بمعازل صوتي جديد.
وأضافت التعليمة أن العيادة تتوفر على الأقل على مكتب إدراج للترتيب وطاولة أو أريكة للاسترخاء العلاجي وطاولة منخفضة بعدد من الكراسي تكفي لمتابعة مجموعة من الأشخاص، بطاقية لحفظ الملفات وفق شروط تضمن السر المهني، خزانة كبيرة لترتيب الأدوات المستعملة خلال الاختبارات النفسية وكذا كتب مرجعية في مجال تقنيات الشخص والطرق الخاصة ، العلاجات النفسية وتغلق بمفتاح ، مرآة كبيرة لتعليم الرسم الجسدي والحركية النفسية.
وذكرت التعليمة أن الاختبارات النفسية أدوات ضرورية لسير الفحص النفسي أينما كان مقر تواجده ويجب أن يزود كل فحص ببطارية اختبارات تتشكل من سلسلة اختبارات حسب مجالات التدخل والفئات الشخصية.
ش.إلياس