قام شاب جزائري بإضرام النار في بائع جرائد بإحدى المحطات بالقرب من باريس، مما جعل القضاء يأمر إيداعه السجن ويمنع من دخول التراب الفرنسي، حسب ما ذكرته وكالة سوبتنيك عربي نقلا عن وسائل إعلام فرنسية.
وتعود الحادثة إلى 4 جوان الجاري، بعدما أقي القبض على الجزائري المقيم بطريقة غير شرعية بفرنسا منذ العام 2017.
ووجه القضاء جملة من التهم لهذا الشخص من بينها ارتكاب فعل خطير وهو الحرق، واعتدائه على ضباط الشرطة عقب اعتقاله.
وقال الشاب خلال محاكمته مبررا فعلته بأنّه “فقد الأمل في البقاء بفرنسا ويريد العودة إلى وطنه، بعدما لم يعد لديه سكن وفقد وظيفته ولم يعد لديه أي شخص في هذا البلد”.
وواصل سرده خلال المحاكمة قائلا: “كنت مستاء للغاية في ذلك اليوم وضغط الناس علي، أنا لا أعرفهم حتى، كان الأمر خارجا عن إرادتي، لو لم أكن قلقا للغاية، ما كنت لأفعل ذلك أبدًا”.
وقد طالب المدعي العام بسجن المتهم عشرة أشهر، إضافة إلى منعه خمس سنوات من دخول البلاد، غير أن القاضي حكم عليه بالسجن ثمانية أشهر مع استمرار الاحتجاز والمنع النهائي من دخول الأراضي الفرنسية.
ووفق الموقع الفرنسي “أكتيو هوتس ديسين” هذه العقوبة قابلة للاستئناف، لأنّ القانون يضمن الإبقاء على براءة المتهم حتى استنفاذ كل درجات التقاضي.
حسام الدين وائل
