أكد رئيس حزب صوت الشعب، لمين عصماني، أن “الانتخابات التشريعية المقبلة تعد وسيلة لإحداث التغيير المنشود” من طرف الجزائريين”.
وأوضح عصماني خلال تنشيطه لتجمع شعبي في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 جوان الجاري، اليوم الأحد، بخنشلة، أن الاستحقاق المقبل “يعد فرصة تاريخية بالنسبة للجزائريين بقول كلمتهم وإحداث قطيعة مع الماضي وذلك باختيار المرشحين الذين يرون أنهم الأنسب لتمثيلهم في المجلس الشعبي الوطني المقبل”. -حسب ذات المصدر-.
وأضاف عصماني، أن “حزبه قدم قوائم تضم مرشحين لديهم خبرة وكفاءة فضلا عن آخرين شباب، ما يستدعي من المواطنين انتقاء الأنسب والأصلح لخدمة الجزائر وتمثيل الشعب وأداء دوره الرقابي على عمل الحكومة”.
كما أشار المسؤول الحزبي، إلى أن “الحكومة المقبلة “ستنبثق عن الإرادة الشعبية أي بناء على نتائج الانتخابات التشريعية”، مشددا على ضرورة جعل ولاية خنشلة ”قطبا فلاحيا وسياحيا وصناعيا”، مشيرا إلى أن ذلك يقع على عاتق ممثليها في المجلس الشعبي الوطني المدعوين لإبراز مختلف المقومات التي تزخر بها.
ودعا عصماني في ختام خطابه الانتخابي أمام مناضلي ومرشحي حزب صوت الشعب المواطنين إلى التعبئة والتصويت بكثافة يوم 12 جوان الجاري واختيار رقم 15 لحزب صوت الشعب.
كريمة مكاحلية