قال إن الحملة الانتخابية تجري بشكل سليم وهادئ

بلحيمر: “مسألة ملف الذاكرة مهمة وفي صلب رهانات متعددة”

0
251
عمار بلحيمر

قال وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر، إن “مسألة ملف الذاكرة مهمة وفي صلب رهانات متعددة”، ملخصا إياها في “منطق يشمل مسؤولية فرنسا في الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها في الجزائر
وأوضح بلحيمر، في حوار أجراه مع يومية “أرويزون” الناطقة بالفرنسية، اليوم الأحد، أنه على فرنسا والاعتذار والتعويض لاسيما بالنسبة لحالات التجارب النووية في الجنوب وذلك بموجب مبدأ “الملوث يدفع” المنصوص عليه في القانون الدولي ومبدأ ينص عليه القانون الفرنسي”.

وفي سياق آخر أكد وزير الاتصال أن الحملة الانتخابية الخاصة بتشريعيات 12 جوان تجري بشكل “سليم وهادئ”، معتبرا أنه يجب معاقبة جزائيا و”بأقسى طريقة” كل عمل يرمي إلى منع المواطنين، يوم التصويت من ممارسة حق يكفله الدستور، مضيفا أن “ربما هناك ملصقات أقل من السابق، فالأمر يتعلق بحملة انتخابية تتناسب وإمكانيات المترشحين حيث تقتصر على مساعدة الدولة وحدها، خاصة ونحن لم نعد في منطق “الشكارة” والتكاليف المفرطة مثلما كان عليه الحال في المواعيد الانتخابية السابقة”، مبرزا دور الرقمنة، لا سيما وسائل التواصل الاجتماعي والصحافة الالكترونية الذين “ساهموا بشكل ملحوظ في الحملة الانتخابية”.

وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة إن ” الاقتراع ينبغي أن يتم في جو من الهدوء حتى يتمكن المواطنون من ممارسة حقهم الذي يكفله لهم الدستور بكل حرية”، معتبرا في ذات الصدد أنه “يجب معاقبة جزائيا وبأقسى طريقة كل عمل يرمي إلى منع المواطنين من ممارسة حق أساسي وهو الفعل الانتخابي”.

واستطرد يقول “نحن في خدمة جهة واحدة تدير هذه الانتخابات، وهي الهيئة الوطنية المستقلة لانتخابات، بحيث يجب أن لا تتدخل الهيئة التنفيذية في الفعل الانتخابي الذي هو من اختصاص هذه الهيئة فقط, وذلك بهدف ضمان شفافية المسار الانتخابي ونزاهته.

وأضاف المسؤول أن “هذه الهيئة نجحت في الانتقال النظامي المنتظر في إطار تعديل الدستور الأخير (نوفمبر 2020) مع إعطاء نفس جديد من حيث الشباب والكفاءة والمساواة بين الجنسين”.

وعن سؤال حول حضور الصحافة الأجنبية والمراقبين الدوليين يوم الاقتراع، أشار بلحيمر إلى “قبول 90 بالمائة من طلبات الاعتماد”.

وبشأن “حالات الرفض القليلة جدا”، أوضح أنه “تم إقصاء ثلاثة أو أربعة أجهزة لا مكان لها في بلدنا لأنها ساندت بطريقة مغرضة بعض الحركات الممنوعة”.

أما فيما يتعلق بالمراقبين الأجانب، أكد وزير الاتصال أن هذه المسألة من صلاحيات السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.

وفيما يتعلق بالوضع الصحي في الجزائر جراء وباء كوفيد-19، أعتبر بلحيمر أن “الجزائر أحد البلدان الأقل تضررا بالجائحة” مرجعا ذلك إلى “العمل الدؤوب والاستراتيجي” المبذول.

وأوضح في هذا الصدد أنه” سيتم تكثيف حملة التلقيح على مستوى الملاعب والمدارس وعبر كامل تراب الوطن”.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا