يعاني كل من حي محمد شعباني وحي أولاد حميدة ببوسعادة، عدة نقائص أثرت بشكل سلبي على يوميات المواطنين وباتت شغلهم الشاغل على الرغم من طرق العديد من أبواب المسؤولين إلا أن الأمر بقي مجرد وعود لغاية اليوم.
فحي أولاد حميدة ببوسعادة، الواقع بمنحدر يهدده خطر الفيضانات جراء انهار الجدار الإسمنتي الموجه للحماية من خطر الفيضان شهر أوت الماضي، وعلى الرغم من الخطورة التي يشكلها في كل فصل شتاء إلا أن الأمر مازال على حاله، في حين استغرب السكان إنهيار جدار بعد بنائه منذ أقل من ثلاث سنوات فقط، وطالبوا السلطات المحلية التدخل العاجل قبل وقوع الكارثة، إضافة إلى ربط الحي بالإنارة العمومية وردم الحفر التي تهدد حياتهم وحياة أطفالهم.
في حين يعاني حي محمد شعباني، من غياب التهيئة والطرقات وغياب غاز المدينة لبعض الأحياء، والصرف الصحي والمياه الصالحة للشرب، ويطالب السكان من الجهات المعنية ضرورة التدخل العاجل وأخذ انشغالاتهم مأخذ الجد خاصة في ما تعلق بحماية الحي من خطر الفيضانات وانجاز ملعب جواري ومركز للشباب ليكون متنفس لهم.
ع. ن
