تشيلسي والسيتي في صدام قوي اليوم على ملعب "دراغاو"

نهائي الأبطال بنكهة عربية ومحرز لشق طريقه نحو الكرة الذهبية

0
622
الكرة الذهبية

تتوجه أنظار عشاق كرة القدم بالعالم والجزائر على وجه الخصوص ليلة اليوم، بداية من الساعة الثامنة بتوقيت الجزائر، نحو ملعب “دراغاو” بالبرتغال، الذي سيستضيف نهائي رابطة أبطال أوروبا بين الناديين الانجليزيين مانشستر سيتي بقيادة الدولي الجزائري رياض محرز، ونظيره تشيلسي الذي يلعب في صفوفه الدولي المغربي حكيم زياش.

وتأهل تشيلسي لهذا النهائي بتخطيه عقبة ريال مدريد الإسباني، بينما تواجد مانشستر سيتي في النهائي لأول مرة بتاريخه عقب تفوقه على باريس سان جيرمان الفرنسي.

وفيما يسعى “السيتيزنس” بقيادة الجناح الجزائري الطائر رياض محرز لكسب أول نجمة له في المسابقة، يخوض “البلوز” ومهاجمهم المغربي حكيم زياش لإحراز اللقب للمرة الثانية بعد 2012 عندما تغلبوا على بايرن ميونيخ على ملعبه بركلات الترجيح.

وسيحظى محرز وزياش بشرف خوض نهائي رابطة الأبطال للمرة الأولى في مسيرتيهما الكروية.

ويهدف قائد المنتخب الوطني رياض محرز، إلى تدوين اسمه كثاني لاعب جزائري يفوز باللقب الأوروبي الأسمى بعد مواطنه رابح ماجر في 27 ماي 1987 مع نادي بورتو. وفاز البرتغاليون يومها 2-1 على ملعب برايتر في العاصمة النمساوية فيينا، وسجل ماجر هدف التعادل 1-1 بالكعب مطلقا اسمه على هذه الحركة الفنية لغاية اليوم.

النجم الجزائري كان الرقم الأهم لفريقه في هذه النسخة بفضل أهدافه وتمريراته، ولكن عليه الآن أن يفكر في نفسه، فمباراة اختتام الموسم الأوروبي، ستكون الموعد الكبير الأخير بالنسبة إلى محرز من أجل تسجيل نقاط في صراع التنافس على الحصول على الكرة الذهبية، لأفضل لاعب في سنة 2021. أما زياش فيصبح في حال فوز تشيلسي أول مغربي يحرز “التشامبيانزليغ”.

ومثلما كان الحال في العام الماضي، تأثر نهائي رابطة الأبطال هذه المرة أيضا بجائحة “كورونا”، وتم نقل المباراة النهائية من إسطنبول إلى بورتو بسبب قيود السفر المفروضة في ظل أزمة “كورونا”. وأضيفت تركيا إلى “القائمة الحمراء” التي وضعتها بريطانيا بشأن السفر، وذلك بسبب ارتفاع أعداد حالات الإصابة بفيروس “كورونا” المستجد، ما يعني أن العائدين من أي دولة ضمن القائمة الحمراء يجب أن يخضعوا للحجر الصحي بأحد الفنادق لمدة عشرة أيام من تاريخ عودتهم إلى بريطانيا.

ورغم هذا، ستشهد المباراة النهائية هذا الموسم حضور 16 ألفا و500 مشجع في مدرجات الملعب. وهذا هو الموسم الثاني على التوالي الذي تنقل فيه المباراة النهائية من إسطنبول لعدم القدرة على استضافة المباراة في ظل الجائحة، وحلت الملاعب البرتغالية مكان إسطنبول في كل من الموسمين. وكانت العاصمة البرتغالية لشبونة قد استضافت فعاليات الأدوار النهائية من البطولة على هيئة بطولة مجمعة، ولكن النهائي بين بايرن وسان جيرمان لم يشهد حضور أي جماهير.

محمد. ب

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا