قال رئيس حركة البناء الوطنيعبد القارد بن قرينة، اليوم الجمعة، إنّ تحدياتٍ كُبرى ومخاطرَ حقيقية تحيط بالجزائر من كل جانب، وتهدد استقرارَها وأمنَها القومي”.
وأضاف بن قرينة، خلال تنشيطه تجمعا شعبيا بمدينة تلمسان في إطار حملة الانتخابات التشريعية: “وخاصة على حدودنا الغربية التي نجدد منها ومن مدينة تلمسان على وجه الخصوص موقفنا المستنكر لتصرفات نظام المخزن المغربي الذي نراه مع كل أسف متنكرا لأواصر الأخوة والصادقة بين الشعبين الجزائري والمغربي”.
ووفق بن قرينة “المخزن يحاول مستمرا التربص بأمننا القومي وأمن الأمة الإسلامية من خلال الهرولة نحو التطبيع، والعمل على إغراق المنطق والإقليم بالمخدرات والسموم والتسهيل لعصابات التهريب والجريمة المنظمة، لاستهداف الشباب وتسميمه”.
وقد صار ذلك واضحا بعد إقبال الحكومة المغربية على تقنين زراعة المخدرات التي أصبحت تمثل طوق النجاة لتغطية إخفاقات نظام المخزن، وفق رئيس حركة البناء الوطني.
وأكدّ بن قرينة أنّ “أمننا القومي سيظل خطا أحمرَ، ولن نقبل من أي أحدٍ تجاوزه، أو المساس به.”
وأشاد في السياق بأفراد قوات جيشنا الوطني الشعبي، المرابطين على الثغور والحدود الذين تمكّنوا خلال الفترة الممتدة من 2017 إلى 2021، من توقيف أكثر من 3 آلاف تاجر مخدرات، حاولوا إغراق الجزائر بكميات مهولة من المخدرات، بما يفوق الفين قنطار من الكيف المعالج و6 ملايين قرص مهلوس قادمة كلها من المغرب. حسب المتحدث.
وشدد في معرض حديثه أنّ الجزائر لن تتسامح أبدا مع أي تهديد لأي شبرٍ من أرضها. وقال: ” لأن أرضنا مسقية بدماء آلاف الشهداء الذين سقطوا من أجل جزائر واحدة موحدة”.
واعتبر أنّه على الجميع ينبغي أن يسلم اليوم بأن الجزائر هي أكبر قوة عسكرية في الإقليم وفي القارة، وسيكون من المجازفة والحمق الاقتراب بالعدوان من حدودنا.
حسام الدين وائل