اقتحم 125 متطرفا يهوديا لساحات المسجد الأقصى، اليوم الأحد، بعدما أعادت قوات الإحتلال فتح باب المغاربة (أحد أبواب المسجد الأقصى) بعد إغلاق استمر 19 يوما، وسط انتشار مكثف لشرطة الاحتلال والقوات الخاصة في ساحات المسجد، التي اعتدت على المصلين والمرابطين بالمسجد.
وقالت قناة “الجزيرة”، اليوم الأحد، إن قوات الاحتلال شددت إجراءاتها لتأمين اقتحامات المستوطنين منذ منتصف الليلة الماضية، من خلال نشر تعزيزات من قوات الاحتلال في الأروقة المؤدية إلى المسجد ومحيطه، وقبيل صلاة الفجر بدأت الاعتداءات على كل من يقترب من أبواب الأقصى، وسُجل معظمها أمام باب الأسباط.
وقال مدير المسجد الأقصى المبارك عمر الكسواني، إنه في الدقيقة الرابعة بعد السابعة صباحا فتحت شرطة الإحتلال البوابة الحديدية للجسر المؤدي إلى باب المغاربة أمام المتطرفين، ونشرت أكثر من 80 عنصرا من القوات الخاصة والشرطة تحضيرا للاقتحام.
وتطرق الكسواني إلى استهداف موظفي الأوقاف منذ الصباح بحملة اعتقالات من الأقصى من بينهم الحارس لتصويره اقتحام المجموعة الأولى من المتطرفين، وهذه من مهامه كحارس أن يوثق الاعتداءات داخل المسجد، كما تم الاعتداء على طلبة وأحد مدرسي المدارس الشرعية الواقعة داخل الأقصى بعد إعاقة دخولهم للمدارس”.
وعلق مدير الأقصى، على إعادة الاقتحام اليوم بالقول إن “الاحتلال يريد أن يحافظ على ما وصل إليه من تغيير للوضع القائم في الأقصى، وتابع “نحن كأوقاف طلبنا أن يعود الوضع في المسجد إلى ما كان عليه قبل عام 2003 بأن إدخال غير المسلمين للأقصى يتم من خلال دائرة الأوقاف الإسلامية فقط، مع منع اقتحام هؤلاء المتطرفين”.
رميساء.رحماني
