قرر المكتب الولائي للمنظمة الجزائرية لأساتذة التربية ببسكرة، الدخول في حركات احتجاجية، والتوقف عن العمل ليوم الأحد 23 ماي 2021 مع وقفة أمام مديرية التربية لولاية بسكرة.
وطالب التنظيم النقابي، في بيان، بتجريم هذا الإعتداء الشنيع الذي مس بكرامة المربي وطالبوا بالقصاص.
والسبت تعرضت أستاذات بمنزلهن في بسكرة، الى اعتداء من جناة، متبوع بالسرقة، كما حصل مع استاذات الأسبوع الماضي ببرج باجي مختار.
كما طالب البيان بوضع قانون يجرم الإعتداء على الأساتذة مهما كانت صفته ومعاقبة الفاعلين بأقصى العقوبات مع التكفل الصحي والنفسي للزميلات بالإضافة إلى توفير الأمن للأساتذة داخل المؤسسات التربوية وإقامات الأساتذة داخل المؤسسات التربوية وإقامات الأساتذة داخل ولاية بسكرة بصفة خاصة وعبر كامل التراب الوطني بصفة عامة مع العمل على التكفل بطلبات الأساتذة وإرجاعهم إلى ولاياتهم الأصلية.
وفي نفس السياق شددت المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ في بيان لها، على ضرورة إتخاذ الإجراءات الكفيلة بردع مثل هذه الأعمال، ودعت إلى فتح تحقيق معمق لا يقف عند الفاعلين فحسب بل أولائك المتقاعسين الذين تخلوا عن دورهم فلم يحفظو للأستاذ مكانته.
كما استهجنت المنظمة ما اسمته “تعاطي القائمين على وزارة التربية إضافة إلى عدم امتلاكهم منطق ترتيب الأولويات فيتم تجاهل المشاكل المطروحة ويقفزون إلى مواضيع لاعلاقة لها بالوضع الراهن”.
ودعت المنظمة إلى علاج المشكل من جذوره والوقوف على القضايا بجدية تحمل ثقافة المسؤول وثقافة الدور.
وجددت المنظمة مناشدتها للجهات العليا في البلاد للتدخل لإيقاف ما وصفته “المهزلة التي برهنت على فشل المشرفين على هرم قطاع التربية وعجزهم عن معاجلة المشكل مما جعلهم طرفا في انتاجها نظرا لفشلهم ولامبالاتهم”.
رميساء.رحماني
