اتهم اللاعب الدولي السابق علي بن شيخ، بعض الأشخاص بتشويه صورته، والافتراء على ابنه بتحويل منزله إلى وكر لدعارة بأعالي العاصمة، مؤكدا أن “الاستيديو هو ملكه وليس ملك لابنه وقام بتأجيره لشخص بطريقة قانونية وعند الموثق”.

وقال بن شيخ، في توضيحات على قناة “الهداف”، إنه “أصبح مصدر إزعاج للكثيرين بسبب كلامه عن الفساد وصراحته”، مشيرا أن ابنه يبلغ  من  العمر 31 سنة متزوج ولديه بنتين، ولديه منصب عمل محترم ويقطن بعيدا عن العاصمة، موضحا أن “هناك شخص يستغل قبو العمارة، ولاحظت حركة غير طبيعية هناك (داخلين خارجين)، وطلبت منهم إغلاق القبو، وهو الشيء الذي لم يعجب هؤلاء”.

وأفاد المتحدث، أن الدولة قامت بهدم ذلك القبو، والجيران كانوا قد أمضوا معي عريضة بالدليل”، مؤكدا أنه توجه بتاريخ 22 مارس الماضي لمقر الشرطة لتقديم شكوى لغلق هذا القبو، إضافة إلى قبوين آخرين، كاشفا لمصالح الأمن أن هؤلاء يريدون الإستيلاء أيضا على سطح العمارة”.

وأضاف بالقول: ” في شهر رمضان أعدت الإتصال بالشرطة والبلدية وقلت لهم أن هؤلاء الأشخاص قد عادوا لأشغال البناء .. الشرطة اخبروني أنهم سيأتون بعد 11 ليلا، وعند مجيئهم طلبوا مجددا من هؤلاء الأشخاص التوقف، لكن بمجرد ابتعادهم من عين المكان عادوا للبناء وهذا أمر لا يطاق”.

 وأكد بن الشيخ أن”العدالة ستأخذ مجراها”، مضيفا بالقول:  “لقد تم التعدي على شرفي وحرمتي .. وزوجتي كادت تموت بسبب ما حدث، ولم أتسامح مع هذا الأمر أبدا”

وجدد المتحدث بالقول: “أعيد وأكرر أنني أصبحت مصدر ازعاج للكثيرين، بسبب كلامي عن الفساد وصراحتي، وهذه الحادثة ستزيدني عزما ولن تنقص شيئا ولن توقفني أبدا، بل بالعكس”.

شهرزاد.مزياني