أكد رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، أن “المؤسسات السابقة ليس لها مصداقية، لأنها لم تستطيع حل مشاكل المواطنين”، مضيفا أن “الانتخابات وحدها تبني مؤسسات ذات مصداقية لمواجهة الأزمات.
وكشف مقري، اليوم الثلاثاء، خلال عرض برنامج الحركة لتشريعيات 12 جوان المقبل والذي عنونته بـ “الحلم الجزائري”، المتضمن أربع محاور أساسية قدمتها اللجان القطاعية المختصة ويرتكز في الرؤيا السياسية العامة والرؤيا الاقتصادية بالإضافة إلى الإصلاحات الكبرى، التدابير الاقتصادية (الأهداف والمبادئ).
وقال رئيس حركة مجتمع السلم إن “الحركة في حال فوزها في الانتخابات تعمل على إجراءات تهدئة بعد الانتخابات أبرزها إطلاق سراح كل المساجين السياسيين، واعتماد الأحزاب السياسية والجمعيات أي كل جزائري يمارس السياسية نسمح له بذلك”.
وأضاف المتحدث يجب أن “نعمل أيضا على الانطلاق في مبادرة حوار وأسع مع الأحزاب التي فازت في الانتخابات البرلمانية تحت إشراف الرئيس”، مضيفا “مصالح الجزائر تقتضى أن نتعامل مع الأحزاب”.
كما “نعمل على توجيه نداء للشعب الجزائري لمصارحة الشعب بخطورة الأزمة وإمكانية حلها، وتشكيل حكومة توافقية، وحل المشاكل الاجتماعية للمواطنين من خلال صناديق تضامنية”.
أما في الشق الاقتصادي، أشار مقري إلى أن برنامجه الانتخابي يتضمن إصلاحات معمقة تمس كل الجوانب، أبرزها بناء مؤسسات اقتصادية على مستوى كل الولايات وتوفير مناصب الشغل بالإضافة إلى اعتماد قاعدة فلاحية حقيقية لتحقيق السيادة والأمن الغذائي.
ش.إلياس