تستعد الجزائر لترأس الدورة الألف لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي للمرة الثالثة في عهدتها خلال شهر ماي المقبل.
وتتميز هذه الرئاسة الشهرية وفق ما أفادت به الإذاعة الجزائرية، اليوم الجمعة، باجتماعات مهمة حول الأوضاع في ليبيا ومالي، بالإضافة إلى جلسات موضوعاتية أخرى تتعلق بالسياق الصحي الحالي.
وذكر المصدر، أن الجزائر ستعمل مع نظرائها في المجلس، على تعزيز أجندة السلام والأمن في إفريقيا ومواجهة التحديات الحالية في القارة، كما يؤكد جدول الأعمال المقترح في هذا السياق، على إرادة الجزائر القوية لقيادة المجلس، من أجل الاستجابة للتحديات المتعددة، وتأكيد مكانته كهيئة مركزية على المستوى القاري.
وتتمتع الجزائر باحترام لا غبار عليه، لإسهاماتها في توطيد ودعم السلام والأمن في إفريقيا، فهي تحظى بثقة كبيرة من قبل أقرانها، أعضاء مجلس السلم والأمن الإفريقي، للاستجابة لتطلعات الساعة، والحفاظ على الروح الإفريقية لهذه الهيئة بعيدا عن أي مناورة مخادعة.
رميساء. رحماني
