أعلنت اللجنة الأمريكية للشؤون العامة الإسرائيلية “آيباك”، أنها ستستضيف وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في الـ6 من ماي بواشنطن.
وظهور بوريطة في هذا اللقاء سيكون أول تواصل علني بين مسؤول مغربي رفيع المستوى وجماعة ضغط في الولايات المتحدة، حيث تعتبر لجنة “آيباك” أكبر لوبي يهودي داعم للعلاقات الأمريكية الصهيونية.
وبحسب “قناة I24” العبرية، فإن هذه الخطوة تأتي بعد تسجيل امتعاض دوائر القرار في المغرب عن مخرجات جلسة مجلس الأمن الأخيرة، وفي فترة ضبابية تعيق استنتاج موقف وأضح من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تجاه ملف الصحراء.
وللاشارة كانت الجزائر حذرت على لسان الوزير الأول عبد العزيز جراد، من وجود مخططات، مغربية صهيونية، تستهدف حدود الجزائر، بالإضافة إلى “عمليات أجنبية” قد تزعزع الاستقرار في المنطقة، حيث عبّر عن استياء الجزائر من تطبيع المغرب علاقاتها مع دولة الإحتلال، واستهداف استقرار البلاد.
وأضاف جراد أن “الجزائر مستهدفة وأن هناك قضايا خطيرة في محيطنا الجهوي تريد ضرب استقرار المنطقة، وها هي الدلائل اليوم عندما نرى في كل الفضاء المغاربي والإفريقي الدائر حول الجزائر هناك مخاطر وعدم استقرار وحروب”.