دعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مسؤوليها، ضرورة أخذ الحيطة والحذر من سرقة وتسريب البيانات الشخصية لمستخدمي” لينكد ان ” وطلبت من منتسبي القطاع اتخاذ الاحتياطات اللازمة تحسبا لهجمات الهندسة الاجتماعية.
وأوضحت تعليمة وزارية مستعجلة، مؤرخة في 28 أفريل وجهت إلى رؤساء المؤسسات الجامعية، والمدير العام للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي، المدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية والمدير العام للمطبوعات الجامعية بخصوص وجود تسريب البيانات الشخصية لمستخدمي “لينكد ان linkedin “، تطلب منهم اخذ الحيطة و الحذر عند نشر أي بيانات على الأنترنات واتخاذ الإجراءات الأزمة لتأمين الحسابات.
واستندت التعليمة، على تسريب بيانات 500 مليون مستخدم من طرف هاكرز يتم بيعها حاليا على الانترنيت على خلفية تسريب بيانات مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي من دول عديدة، تتضمن البيانات المسربة عبر الانترنيت معرفات الحساب، الأسماء الكاملة، عناوين البريد الإلكتروني، أرقام الهواتف، معلومات مكان العمل ، الجنس، روابط إلى حسابات التواصل الإجتماعي وتفاصيل أخرى.
وأكدت التعليمة، أن خطورة بيع البيانات الشخصية من قبل المهاجمين تكمن في شن هجمات مثل الهندسة الاجتماعية social engineering كعمليات التصيد وانتحال الشخصية.
وشدّدت التعليمة على مسؤولي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي ضرورة تغيير كلمات السّر الخاصة بالولوج إلى كلمات أكثر أمانا وأخذ الحيطة والحذر عند نشر بيانات على الأنترنيت.
و دعا المصدر، إلى الانتباه إلى المعلومات الشخصية التي يتم مشاركتها عبر مواقع التواصل الإجتماعي وفصل النشاطات الخاصة بشكل كلي عن النشاطات المهنية، وإيلاء أهمية لأي محاولة للإتصال عبر شبكات التواصل الإجتماعي أو تطبيقات الرسائل الإلكترونية أو عبر الهاتف التي تصدر من أشخاص أو كيانات غير واضحة.
شهرزاد. مزياني
