كشف المعتقل السياسي المغربي ناصر الزفزافي، عن تعرضه خلال فترة الاعتقال داخل السجن إلى التعذيب والاعتداءات الجسدية والإهانات من قبل أشخاص ملثمين وبدون زي رسمي أو تحديد للهوية.
وقال الزفزافي وهو ايقونة حراك الريف في حوار جريدة الموندة الاسبانية، إنه “تعرض إلى الإهانة وفقدان كرامته من قبل جنود المخزن حيث تم تجريده من ملابسه وتقيده وطلبوا منه أن يقول “عاش الملك” بصوت عالي حتى يتوقفون عن التعذيب، مضيف أن هذا حدث بينما كان أحدهم يصور بهاتفه المحمول”.
وأوضح المعتقل السياسي أن “الإجراءات القضائیة التي حكمنا بموجبھا كانت ملیئة بالخروقات، وھذا ما ذكرته، عدة منظمات حقوقیة دولیة ومنظمات دولیة التي تراقب وتلاحظ المحاكمات السیاسیة، مضيفا أنھا “لیست إدانة لناصر الزفزافي فقط، بل إدانة للحراك ولشعب الریف بأكملھا”.
ش.إ