أمر الديوان الوطني للخدمات الجامعية مديري الخدمات الجامعة عبر ربوع الوطن بفتح باب الحوار مع كل أطراف الشريك الإجتماعي دون إقصاء أي جهة ، وشددت على اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة لترقية العلاقة بين الإدارة والشريك الإجتماعي.
وأبلغت المديرية العامة للديوان آسيا صحراوي، مدراء الخدمات الجامعية بهذا القرار ضمن مراسلة بتاريخ 11 أفريل الجاري، حيث أكدت أنه بناء على توصيات وزير التعليم العالي والبحث العلمي، القاضية بفتح باب الحوار مع كافة الشركاء الاجتماعيين، وعملا بمبدأ حيادية الإدارة في التعامـل مـع مختلـف التشكيلات النقابية والجمعيـات الطلابيـة المعتمدة التي تنشط وفق التشريع والتنظيم المعمول بهما، فإنه يتوجب على مدراء الخدمات الجامعية فـتـح بـاب الحـوار والعمـل التشاوري مع مختلف ممثلي الشريك الاجتماعي دون استثناء أو إقصاء لطرف أو الانحياز لطرف آخر، مع ضرورة احترام القوانين السارية في هذا الشأن.
وتسعى الخدمات الجامعية بهذه الخطوة إلى تقريب الإدارة مع النقابات والشريك الإجتماعي باعتباره عنصرا محوريا في تجاوز مشاكل الخدمات لاسيما بعد الإحتجاجات التي سجلت على مستوى العديد من الإقامات الجامعية زيادة على الحوادث المميتة التي سجلت مؤخرا في الإقامات الجامعية
محمد إسلام
