شل المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربیة “الكنابست”، اليوم الاثنين، المدارس التعليمية عبر ولايات الوطن، تنديدا بما اسماه “تماطل الوزارة الوصية في الاستجابة إلى المطالب المهنية والاجتماعية، وباللقاء مع الوزارة الأربعاء الماضي الذي لم يرقى إلى التطلعات”.
في السياق، قال مسعود بوديبة، في تصريح إعلامي، إنه بتاريخ 3 أفريل، انعقدت دورة للمجلس الوطني وأقرت تاريخ الإضراب، بداية من اليوم الاثنين، تنديدا “لعدم الاستجابة لمطالبهم الاجتماعية والمهنية، واتساع دائرة مشاكل عمال القطاع”.
وأوضح بوديبة، بالقول: “نتمنى وضع إستراتيجية للتكفل بمطالب المهنية والاجتماعية، متطرقا للقاء الأخير مع الوزارة، والذي -حسبه- أخذ طابع شكلي فقط أكثر، ولم يرتقى لمستوى الحوار البناء ومعالجة مشاكل القطاع”.
حول تأثير الإضراب على استكمال الدروس يومين، أكد المسؤول النقابي، أن يومين من الإضراب لا يمكن التأثير على دروس التلاميذ وفي حالة حدوث ذلك يمكن استدراكها، مشيرا إلى عقد جمعيات عامة اليوم وغدا، على مستوى المؤسسات ليتم دراسة أرضية المطالب ومن خلال ستوضع استراتيجية عمل، مع تكتلات نقابية أخرى.
كما تمسكت النقابة، بمعالجة ملفات كل من التقاعد الخدمات الاجتماعیة وأيضا طب العمل، مع تحیین منحة تعويض، وتوظیف الأساتذة خريجي المدارس العلیا للأساتذة، مع ضرورة مراجعة منظومة التوظیف، باعتماد المسابقة على أساس الشھادة وفق المرسوم التنفیذي رقم 12-194 والذي يثمن خبرة وأقدمیة الأساتذة المتعاقدين، والتخفیف عن الأساتذة من خلال فتح المناصب المالیة للتوظیف وتسقیف حجم الحصص، إضافة إلى التعجیل في فتح مناصب كافیة للترقیة في الرتب المستحدثة.
كما نددت النقابة، بالتدني الكبیر للقدرة الشرائیة للأستاذ، داعية إلى ضرورة مراجعة السلطات منظومة الأجور ورفعھا بما يتماشى مع مكانته المادية والمعیشیة، إضافة على ضرورة إيلاء ملف السكن للأستاذ أولوية قصوى باعتباره، حسب- النقابة – وسیلة أساسیة و ضرورية تضمن استقراره وحسن أدائه لمھامه النبیلة في كنف الكرامة والأريحیة.
شهرزاد. مزياني
