دعا تجمع المواطنين للجالية الجزائرية، بمدينة ليون الفرنسية، الأمم المتحدة، إلى التحرك وتحمل مسؤولياتها لوضع حد للإفلات من العقاب وعناد وتعنت المحتل المغربي الذي يعيق أي تقدم نحو الحل السلمي، ويمنع الشعب الصحراوي من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير.
وطالب التجمع في بيان له ، عشية اجتماع مجلس الأمن الدولي حول قضية تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية المقرر في 21 أفريل الجاري، الدولة الفرنسية، “التي تدعي أنها بلد حقوق الإنسان، التوقف عن دعهما للمحتل المغربي في انتهاكاته الممنهجة لحقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة، وأن تكف عن عرقلة مساعي مجلس الأمن الدولي في تطبيق الشرعية الدولية والقانون الدولي الذي يكرس حق تقرير الشعب الصحراوي في تصفية الاستعمار والاستقلال”.
وجدد تجمع المواطنين للجالية الجزائرية بمدينة ليون، دعمه “الكامل والا مشروط” وتضامنه مع كفاح الشعب الصحراوي العادل من أجل الحرية والاستقلال.
ويعقد مجلس الأمن الدولي يوم 21 أفريل الجاري، جلسة مغلقة لمناقشة تطورات الوضع في الصحراء الغربية في ضوء استئناف الحرب بين الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية و المملكة المغربية، بحسب البرنامج الرسمي للمجلس لشهر أبريل الجاري.