أكدّت، مجلة الجيش، في افتتاحية عدد شهر أفريل، أنّ “الجيش يبقى وفيا لالتزاماته وتعهداته بحماية السيادة الوطنية والوحدة الترابية، والأمة الجزائرية من أي تهديد يعرض المواطن للضرر أو الخطر، كما شدد أنّ علاقة الجيش مع الشعب أزلية مقدسة ولا يمكن للمشككين وناشري الأكاذيب النيل منها.
وقالت الافتتاحية إنّه “لا يمكن لمروجي الإشاعات والأكاذيب النيل قيد أنلمة من العلاقة المقدسة والأزلية بين الجيش والشعب وهذه الرابطة القوية النابضة بالحياة والأمل التي تشدّ شعبا ثائرا بأحفاد جيش التحرير الوطني “.
وأضافت: “لذلك سيظل هذا الرباط المهيب الذي لا ينقطع عراه يستمد قوته من خصوصيات الشعب، ومميزاته التاريخية والجغرافية، وتضحيات جيشه التحريري والوطني ومن معجزة نوفمبر الخالد، وكذا من صور التضامن منذ انتصار ثورتنا واستقلال بلادنا وعمليات البناء والتشييد التي شارك فيها الجندي إلى جانب أخيه المواطن”.
كما أشارت المجلة، إلى أنّ رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أسدى تعليمات بتكييف نظام المعاشات العسكرية وضمان ديمومته، فضلا عن تخصيص معالجة عادلة ومنصفة لكل العرائض المطروحة، مشددا التزامه التكفل التام بكل الانشغالات المعبر عنها.
وشددت الافتتاحية على أنّ “الذين يراهنون على تفكيك رابطة “الجيش– أمة” هم في الواقع جهلة وبواقع الجزائر وبحقيقة شعبها الذي وقف بالأمس في وجه أعتى قوة استعمارية، وأحبط كل مناوراتها العسكرية ومخططاتها السياسية، واليوم لن تنطلي حيل بليدة ومناورات مفلسة أعلنت فشلها، وأقرّت عجزها وبيّنت رعونتها.
حسام الدين وائل
.