سيكون قطاع الصحة بداية من 7 أفريل الجاري، على موعد مع إضراب وطني شامل دعت إليه مختلف النقابات والأسلاك في القطاع.
وقررت ثلاثة نقابات مشتركة تنظيم إضراب وطني في قطاع الصحة يوم لأربعاء 7 أفريل، يكون مرفوقا بوقفات إحتجاجية محليا على مستوى المؤسسات الصحية.
وقالت النقابات المتمثلة في النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، والنقابة الوطنية للأساتذة الباحثين الإستشفائيين وكذا النقابة الجزائرية للشبه الطبي إن “خطوتها جاءت تنديدا بواقع ظروف العمل وغياب التكفل بمختلف الوضعيات الإجتماعية و المهنية لمستخدمي القطاع، ومن أجل وضع حد لممارسات الإدارة في التضييق على الحق النقابي”.
وهددت النقابات بتصعيد محتمل في حال عدم تلقيها ردا على انشغالاتها أو إجراءات ميدانية لتجسيد مطالبها منها صرف منحة كوفيد 19 تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
ودفعت حالة الاحتقان التي يشهدها القطاع بوزير الصحة لاستعجال تسوية بعض المطالب وعلى رأسها تحرير منحة كوفيد المعلقة منذ أشهر وذلك في خطوة لكسر هذا الاحتجاج الثلاثي، وهو الذي فشل في إخماد غضب الجيش الأبيض رغم جملة اللقاءات التي عقدها مع عدة نقابات، حيث أكد بيان الإتحادية الوطنية لعمال الصحة تحوز “أخبار الجزائر الجديدة” نسخة منه موافقة وزير الصحة على صب الشطر الثالث والرابع من منحة كوفيد 19، وذلك بعد لقاء جمعهم مع الوزير الذي أكد أن تعطيل صبها كان بسبب عراقيل إدارية وينتظر أن يتم الايعاز بصبها في أسرع وقت.
محمد إسلام
