سوليكنغ يعود إلى "مأساة" حفل ملعب 20 أوت..

 هكذا غادر الجزائر وفكرّ بالاعتزال

0
309

عاد مغني الراب الجزائري عبد الرؤوف دراجي الشهير بلقب بـ”سولكينغ” إلى حادثة حفل ملعب 20 أوت بالعاصمة، قبل سنتين، وقال إنّه “فكر بالاعتزال بسبب ما جرى لمدة أربعة أشهر.

وقال سولكينغ صاحب الشهرة العالمية في لقاء مع برنامج” كن ضيفي” الذي يقدمه الإعلامي الجزائري بلال العربي إنّه “فكرة الاعتزال راودته بسبب أحداث حفل ملعب 20 أوت بالعاصمة الجزائر، والذي أدّى إلى سجن المدير السابق لديوان حقوق المؤلف والحقوق المجاورة سامي بن شيخ.

وفي اللقاء، تحدث سولكينغ عن بداياته ونجاحه قائلا: ” لم أتوقع تحقيق هذا النجاح في وقتٍ قصير، بدأت من الصفر إلى أن استطعت تحقيق تلك الشهرة وبالرغم من ذلك لم أتغير”. وأكدّ صاحب “ليبرتي” في البرنامج نقلا عن قناة روتانا أنّه يعتز بكل الفنانين الجزائريين خاصة الراحل الشاب حسني الذي اغتيل في أواخر سبتمبر عام 1994 بوهران خلال العشرية السوداء.

وكشف المتحدث أن آخر زيارة له للجزائر كانت بمناسبة إقامة حفله الفني ودامت ثلاثة أيام، مبديا افتقاده للتقاليد والعادات في بلاده خاصة في المناسبات مثل رمضان المبارك والأعياد.

وعن بداياته الأولى في الجزائر، اعتبر أنّه “بدأ بالرقص مع فرقته، وكان يشارك في حفلات داخل الوطن، ثم التقى مع فنانين وموسيقيين شجعوه على دخول عالم الموسيقى، رغم أنّه كان مهتم بالموسيقى الغربية وكان يأمل أن يكون مثلهم، ثم بدأت أحلامه تكبر، في ظل الوضعية الصعبة والظروف التي كانت تحيط به”.

ووفق سولكينغ “غادر إلى فرنسا، بعد زيارتها عدّة مرات، ثم قرر البقاء بها، وحدثت له مشاكل، ثم عاد إلى الجزائر، مرّة أخرى، فقدم عروضا موسيقية مع فرق وفي مهرجانات، ليقرر في الأخير حتى يحقق حلمه، بمساعدة من صديق بالحصول على الفيزا”.

وبعد حديث مع أولاد “حومته” أصدقاؤه، غادروا فرنسا جميعهم، وبقي سنة كاملة معهم في فرنسا، وتحصل على الوثائق، بعدها، تمكن رويدا رويدا من بدء حياة الموسيقى، مع ضرورة التميز في هذا المجال وتحقيق الشهرة. وبخصوص إذا ما قدم له الفنانون الجزائريون في تلك الفترة يد المساعدة، ردّ بالقول إنّه “لم يطلب المساعدة، والله فتح الله”.

وحول أغنية “ليبرتي” التي رافقت “الحراك الشعبي” قال إنّه” كتبها في ظرف 5 دقائق، بالاعتماد على موسيقى أولاد البهجة، والأغنية حققت شهرة منقطعة النظير، وتم تأديتها في مظاهرات فرنسا “السترات السفراء” وفي مظاهرات لبنان، بغض النظر عن أدائها في حراك الجزائر”.

وحول حادثة الحفل، أوضح سولكينغ أنّ “معنوياته لم تكن مرتفعة، وفكر في الاعتزال، وما أحبطه كثيرا، أنّه قام بجولات عالمية، وبقيت الجزائر حرقة في قلبه، ليقدم حفلا بها، بقي مدة 4 أشهر، بلا نشاط، وبعدها بدأت القنوات تتواصل معه. معتبرا إياها فرصة والعودة من جديد إلى الغناء.

وعن إمكانية العودة للغناء في الجزائر، اعتبر أن ذلك مرتبطا بالقوت، قد يكون العام المقبل وقد يتأخر. وعن الفنانين الجزائريين، الذين يعتبرون قدوتهم، ذكر “حسني رحمه الله، وخالد ومامي، لكن حسني، تأثر بحسني كثيرا، لوجود قواسم مشتركة مع موسيقاه”.

كما أبدى إعجابه “بأغاني الراحل إيدير وبعض أغاني معطوب الوناس.

حسام الدين وائل

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا