أعلن رئيس المخابر المركزية والجمعية الوطنية لعلم المناعة البروفيسور كمال جنوحات، أن عدد الاصابات في الجزائر يُمثل 3 أضعاف العدد المصرح به، مشيرًا إلى أن وزارة الصحة تعتمد فقط على تحاليل الـ pcr.

وكشف جنوحات في حديثه لإذاعة سطيف، اليوم الأربعاء، بأنّ اللجنة العلمية تتجه إلى اعتماد التلقيح كشرط لدخول الاماكن العمومية كالملاعب قاعات السينما المسارح غيرها، موضحا أن كل شخص لم يلقح ولم يصب سابقا بكوفيد معرض للاصابة خلال هذه الموجة.

وأكد جنوحات أنه بات من الضروري العودة الى اعادة غلق قاعات الافراح لأنها تشكل خطرا، مشيرًا في ذات السياق إلى أن 60% من النساء في المستشفيات أصبن في أاعراس أو جنائز”، وأوضح قائلًا: “لسنا في مرحلة الخطر لكن الوضعية الوبائية مقلقة”.

وبخصوص عملية التلقيح، أشار جنوحات إلى وجود ” لوبي” يعمل ضد العملية، من بينهم الذين يجهلون أهمية هذه اللقاحات”، وأضاف “لسنا في مرحلة اختيار اللقاحات بل في مرحلة وجوب كسر سلسلة العدوى بالتلقيح”، مشيرا في السياق ذاته الى أن  4إلى 5 بالمائة من الذين أصيبوا بكورونا بإمكانهم الاصابة مجددا بالسلالة المتحورة لكن بأعراض خفيفة، ومؤكدا بالقول “هناك من أصيب بكوفيد 3 مرات خلال الموجات الثلاث”.

وأوضح البروفيسور جنوحات أن الجزائر تعيش الآن الشطر الثاني من الموجة الثالثة التي بدأت منتصف أفريل ولم نصل بعد الى الذروة، مؤكدا أن المؤشرات تبين أنه من الممكن جدا أن تكون السلالة الهندية “دلتا” هي المتسببة في ارتفاع عدد الاصابات، كونها تنتشر بسرعة أكبر من السلالة البريطانية بنسبة 60%، موضحا أن الاغلبية في المستشفيات تحتاج اوكسجين ما يعني أن الاعراض خطرة.

لطفي طاهرت