الجزائر تتوقف عن استيراد القرنية وتعتمد على أعضاء الموتى سريريا

 400 الى 500 عملية زرع كلى سنويا

0
446

كشف البروفيسور حسين شاوش، المدير العام للوكالة الوطنية لزرع الأعضاء مختص في جراحة القفص الصدري، عن اجراء 100 عملية زرع كلى خلال الأربعة أشهر الأولى من هذه السنة ونسبة نجاحها تقارب 99 بالمائة.

وقال البروفيسور حسين شاوش، في حوار لإذاعة سطيف، اليوم الجمعة، إنه يجرى سنويا من 400 الى 500 عملية زرع كلى في القطاع العام لكن حاجة الجزائر تصل الى 1500 كلية سنويا، مشيرا “أنه لا يمكن تأمين هذا العدد من طرف المتبرعين من نفس العائلة لذا وجب تحسيس المواطنين بأهمية التبرع بالأعضاء بعد الموت”.

وأوضح البروفيسور شاوش، أن عمليات زرع الكلى تسير بشكل جيد في الجزائر، وتبقى عمليات زراعة الكبد والرئة والقلب تحتاج إلى تكوين الأطباء، وتهيئة مصالح إستشفائية مخصصة لهذا الغرض، مضيفا أنه تم توقيف العمليات سنة 2020، لأن الطاقم الطبي كان مجندا للتصدي للجائحة.

وفي سياق آخر، أكد البروفيسور، أن إستيراد القرنية يكلف الدولة الجزائرية أموالا طائلة، وسيتم توقيف الإستيراد خلال أسابيع، مشيرا أنه سيتم الإعتماد على زرع قرنيات الموتى، وتابع بالقول: “نحضر أنفسنا للانطلاق في عملية نزع الاعضاء من الأشخاص الميتين سريريا بعد موافقة الشخص أو أهله، ومن خلال تكوين أطباء عيون وتعيين مركز متخصص لتُعمم العملية على باقي المراكز لاحقا”.

وأكد المتحدث، أن عملية التبرع بالقرنية للأشخاص الميتين تحتاج لتحسيس وتوعية المواطنين بأهمية التبرع بالأعضاء كفعل خير وفعل مواطنة، داعيا أئمة المساجد للمساهمة في توعية بأهمية التبرع.

شهرزاد. مزياني

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا