الندرة الأدوية لا تمس الجزائر فقط.. نقابة الصيادلة الخواص:

40 دواء من علامات عالمية مفقودة في السوق

0
184
دواء

قال رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص، الدكتور مسعود بلعمبري، إن 40 دواء من علامات عالمية مفقودة في السوق، موضحا أن الندرة لا تمس الجزائر فقط وإن كل دول العالم.

وأضح بلعمبري في حوار مع إذاعة سطيف نشر، اليوم السبت، أن ارتفاع أسعار الباراسيتامول راجع إلى ارتفاع تكلفة التصنيع المرتبطة بعدة عوامل من بينها ارتفاع سعر المواد الأولية والشحن، مشيرا إلى أن أكثر من 15 دواء انخفضت أسعارها في الصيدليات مثلا من 510 دج إلى 230 دج .

وكشف المتحدث أن “الصيادلة ساهموا في التخفيف من حدة جائحة كورونا، فمنذ بداية الجائحة إلى سبتمبر 2021 تبرعوا بما لا يقل عن 22 مليار سنتيم لمصالح الصحة العمومية، بتدعيمها بالتجهيزات والأدوية وآلات التنفس ومختلف الاحتياجات”.

وأضاف رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص ، أن “التلقيح المضاد لفيروس كورونا بالصيدليات متواصل مجانا عكس بلدان العالم الأخرى، ومنذ سبتمبر 2021 تم تقديم أزيد من 400 ألف جرعة”، مشيرا إلى أن “أزيد من 1500 صيدلية مؤهلة لإجراء التلقيح المضاد لفيروس كورونا بعد استفادتها من شهادة التأهيل من قبل وزارة الصحة، والقائمة مفتوحة”، مشيرا إلى أن ” الهدف من عملية التحاليل بالصيدليات هو الكشف عن الإصابة بالفيروس من عدمها بأسعار ملائمة عملا بتوجيهات رئيس الجمهورية القاضية بتوسيع عمليات الكشف”.

وفي سياق آخر قال رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص إن “القائمة الوطنية للأدوية تخضع لتغييرات وإصلاحات، وهناك توجه نحو استحداث قائمة وطنية للأدوية الأساسية تطبيقا لتعليمات منظمة الصحة العالمية”، مؤكدا أن في ظرف سنتين ارتفعت نسبة التغطية المحلية بالأدوية بالجزائر من 50 % إلى 71% وبعض الأرقام تشير الى 75% ،وهي قفزة نوعية تسجلها الجزائر بكل فخر .

من جهة أخرى أكد المتحدث أنه “رغم صعوبة اقتناء المواد الأولية التي تدخل في صناعة الأدوية وندرتها عالميا حتى في الصين والهند ،وارتفاع ثمنها ،وسعر شحنها ونقلها، إلا أن وحدات التصنيع بالجزائر لديها من مخزون المواد الأولية ما يكفي للتصنيع لمدة 8 إلى 10 أشهر قادمة، وفق ما تؤكده المخابر المصنعة التي نتواصل معها بشكل مستمر.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا