يواجه ثلاثة من أبرز لاعبي منتخب الجزائر تحديًا كبيرًا في محاولة استعادة مكانتهم وتفادي الاعتزال المبكر، وذلك قبيل انطلاق فترة الانتقالات الصيفية 2025 التي تحمل معها فرصًا جديدة.
النجم المخضرم سفيان فيغولي (35 عامًا) ما زال يصر على العودة إلى الملاعب، حيث يستمر في خوض تدريبات خاصة لتحسين لياقته البدنية بعد غيابه طوال الموسم الماضي، بسبب انتهاء عقده مع نادي فاتح كاراغومروك التركي. فيغولي الذي يملك تاريخًا حافلًا مع “الخضر” عبر 82 مباراة دولية، يأمل في الحصول على فرصة جديدة لإثبات جدارته.
أما الحارس المخضرم رايس مبولحي (39 عامًا)، فلم يعلن بعد اعتزاله، ويبدو مصممًا على العودة بقوة بعد مشاركته المحدودة الموسم الماضي مع شباب بلوزداد. مبولحي الذي خاض 96 مباراة دولية، يسعى إلى ضمان استمراره في حراسة عرين المنتخب الوطني، خاصة مع قرب المنافسات الكبرى.
وفي نفس السياق، يعاني الظهير الأيمن مهدي زفان (33 عامًا) من سلسلة إصابات حرمتّه من اللعب خلال الموسمين الماضيين، لكنه لا يزال يأمل في استعادة مستواه والانضمام لأحد أندية الدوري الفرنسي. زفان الذي شارك في 19 مباراة دولية، يتطلع إلى إحياء مسيرته على المستوى الاحترافي والدولي.
النجوم الثلاثة أمام فرصة أخيرة لإثبات وجودهم، مستعينين بالتزامهم واستعدادهم الجاد لتجاوز تحديات العمر والإصابات، في سبيل العودة إلى أجواء المنافسة بقوة.