أكد وزير الشباب مصطفى حيداوي، أن الاتفاقية الموقعة بين قطاعي الشباب والتربية تجسد توجيهات رئيس الجمهورية الرامية إلى رفع مستوى إدماج الشباب وتنشيط المؤسسات الشبانية، لاسيما في أوقات فراغ التلاميذ، مشددا على أن الأمر يتعلق بتعاون عملي يهدف إلى استغلال البنية التحتية المتوفرة واستثمار طاقات الشباب في أنشطة هادفة.
وأوضح حيداوي، في تصريحات أدلى بها على هامش التوقيع على مذكرة تفاهم واتفاقية تعاون، أن الجهود المبذولة تهدف إلى رفع جاهزية المؤسسات الشبانية لاستقبال التلاميذ، خاصة في الطور الثانوي، من خلال برامج وأجهزة وأنشطة متنوعة. وأضاف: “عملنا على إيجاد جسور عملية للتعاون بين القطاعين ضمن المخيمات الصيفية، التي من المنتظر أن تستقطب هذا العام نحو 32 ألف تلميذ، منها 20% تخصص للتلاميذ المتفوقين”.
وأشار إلى أن الاتفاقية تسمح للمؤسسات الشبانية بتنظيم مخيمات صيفية داخل المؤسسات التربوية في إطار تنظيمي واضح، حيث تم تحديد 2661 مؤسسة تربوية ستكون قبلة لهذه الأنشطة عبر مختلف الأطوار التعليمية.
من جهته، شدد وزير التربية الوطنية محمد سعداوي، على أن الهدف الأساسي من الاتفاقية هو دعم التربية التكاملية، مبرزا أن التلميذ خارج المدرسة يحتاج إلى فضاء يحتضنه برؤية تربوية تسهم في استكمال العملية التعليمية. وقال: “الاتفاقية تترجم عمليا من خلال وضع مؤسسات تربوية تحت تصرف وزارة الشباب، وتقديم برامج نوعية تساهم في تنشئة التلاميذ”.
ودعا سعداوي أولياء التلاميذ إلى تسجيل أبنائهم في هذه النوادي الشبانية، والمرافقة الفعلية لهم في هذه التجربة الجديدة، مشيرا إلى أن هذه الفضاءات ستوفر بيئة آمنة تسهم في تطوير المهارات والقدرات. وأكد أن تنفيذ الاتفاقية بدأ فعليا، وتم الشروع في تجهيز الهياكل واستكمال ضبط البرامج التي ستعرض على التلاميذ، قائلا: “من حق الأولياء الاطلاع على المؤسسات وحتى الحضور في الأنشطة”.
وفي جانب آخر من تصريحاته، أعلن الوزير عن انطلاق عملية معالجة ملف موظفي المصالح الاقتصادية، في إطار القانون الأساسي الخاص بعمال التربية، بالتزامن مع جلسة مناقشة مقترحات النقابات. واعتبر أن هذه الخطوة ستسهم في إدماج كافة الفئات ضمن المسار التربوي العام.
كما كشف سعداوي عن استعدادات قطاعه لاحتضان الامتحانات الرسمية، مشيرا إلى التنسيق الجاري مع وزارة التكوين والتعليم المهنيين بخصوص مشروع البكالوريا المهنية، الذي يشهد تقدما كبيرا. وأوضح أن الثانويات المهنية ستكون مفتوحة أمام التلاميذ لاختيار هذا المسار ابتداء من الطور المتوسط، بهدف التوجيه إلى تخصصات علمية ومهنية تؤهلهم للالتحاق بمعاهد التعليم العالي.
وزيرا الشباب والتربية يوقعان اتفاقية لتعزيز التكامل المؤسساتي واستغلال أوقات فراغ التلاميذ
2661 مؤسسة ستستقبل 32 ألف تلميذ
أكد وزير الشباب مصطفى حيداوي، أن الاتفاقية الموقعة بين قطاعي الشباب والتربية تجسد توجيهات رئيس الجمهورية الرامية إلى رفع مستوى إدماج الشباب وتنشيط المؤسسات الشبانية، لاسيما في أوقات فراغ التلاميذ، مشددا على أن الأمر يتعلق بتعاون عملي يهدف إلى استغلال البنية التحتية المتوفرة واستثمار طاقات الشباب في أنشطة هادفة.
وأوضح حيداوي، في تصريحات أدلى بها على هامش التوقيع على مذكرة تفاهم واتفاقية تعاون، أن الجهود المبذولة تهدف إلى رفع جاهزية المؤسسات الشبانية لاستقبال التلاميذ، خاصة في الطور الثانوي، من خلال برامج وأجهزة وأنشطة متنوعة. وأضاف: “عملنا على إيجاد جسور عملية للتعاون بين القطاعين ضمن المخيمات الصيفية، التي من المنتظر أن تستقطب هذا العام نحو 32 ألف تلميذ، منها 20% تخصص للتلاميذ المتفوقين”.
وأشار إلى أن الاتفاقية تسمح للمؤسسات الشبانية بتنظيم مخيمات صيفية داخل المؤسسات التربوية في إطار تنظيمي واضح، حيث تم تحديد 2661 مؤسسة تربوية ستكون قبلة لهذه الأنشطة عبر مختلف الأطوار التعليمية.
من جهته، شدد وزير التربية الوطنية محمد سعداوي، على أن الهدف الأساسي من الاتفاقية هو دعم التربية التكاملية، مبرزا أن التلميذ خارج المدرسة يحتاج إلى فضاء يحتضنه برؤية تربوية تسهم في استكمال العملية التعليمية. وقال: “الاتفاقية تترجم عمليا من خلال وضع مؤسسات تربوية تحت تصرف وزارة الشباب، وتقديم برامج نوعية تساهم في تنشئة التلاميذ”.
ودعا سعداوي أولياء التلاميذ إلى تسجيل أبنائهم في هذه النوادي الشبانية، والمرافقة الفعلية لهم في هذه التجربة الجديدة، مشيرا إلى أن هذه الفضاءات ستوفر بيئة آمنة تسهم في تطوير المهارات والقدرات. وأكد أن تنفيذ الاتفاقية بدأ فعليا، وتم الشروع في تجهيز الهياكل واستكمال ضبط البرامج التي ستعرض على التلاميذ، قائلا: “من حق الأولياء الاطلاع على المؤسسات وحتى الحضور في الأنشطة”.
وفي جانب آخر من تصريحاته، أعلن الوزير عن انطلاق عملية معالجة ملف موظفي المصالح الاقتصادية، في إطار القانون الأساسي الخاص بعمال التربية، بالتزامن مع جلسة مناقشة مقترحات النقابات. واعتبر أن هذه الخطوة ستسهم في إدماج كافة الفئات ضمن المسار التربوي العام.
كما كشف سعداوي عن استعدادات قطاعه لاحتضان الامتحانات الرسمية، مشيرا إلى التنسيق الجاري مع وزارة التكوين والتعليم المهنيين بخصوص مشروع البكالوريا المهنية، الذي يشهد تقدما كبيرا.
وأوضح أن الثانويات المهنية ستكون مفتوحة أمام التلاميذ لاختيار هذا المسار ابتداء من الطور المتوسط، بهدف التوجيه إلى تخصصات علمية ومهنية تؤهلهم للالتحاق بمعاهد التعليم العالي.