أكدت الحكومة على أن سنة 2024 ستكون سنة صناعة حقيقية للسيارات وتعرف انخفاضا في الأسعار، وذلك بناءً على تعليمات جديدة نن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لوضع حد لأزمة السيارات بتسويق 185 الف سيارة خلال السداسي الثاني لسنة 2023.
وأجمع كل من وزير التجارة الطيب زيتونيوكذا وزير الصناعة علي عون، خلال الإنطلاق الرسمي لعمليـــة تسويق علامة CHERY للمركبـــات بالجزائــــر، أن العلامات الجديدة التي ستدخل السوق على غرار فيات وشيري وعلامات أخرى ستضع حدا لفوضى سوق السيارات والإرتفاع الجنوني للأسعار.
وأكد زيتوني في هذا السياق، أن تعليمات جديدة لوضع حد لأزمة السيارات من خلال توجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بتسويق 185 ألف سيارة خلال السداسي الثاني لسنة 2023.
زيتوني أشار إلى وجود بعض الضغوطات من طرف لوبيات لنفخ العجلات من أجل مواصلة سياسة الإستيراد، لكن السياسة الحالية حسبه هي نقل للتكنولوجيات في صناعة السيارات ووصلنا بنسبة 30 بالمائة، مؤكدا العمل على ضبط سوق السيارات من ناحيتي التسويق والأسعار، حيث سيتم دخول 185 ألف سيارة سنة 2023 ، كما تم تحقيق 20 ألف منصب شغل.
وأشار زيتوني إلى أن دفتر الأعباء كان واضحا في المحافظة على القدرة الشرائية للمواطن، ومشددا على أن سعر السيارات يجب أن يكون مطابقا لسعر السيارات في العالم، وما هو قادم سيبشر بالخير ويضبط السوق.
وكشف وزير التجارة عن تسويق 10 آلاف سيارة في السداسي الثاني من 2023، على أن تعرف سنة 2024 زيادة في عدد السيارات المسوقة.
من جهته صرح وزير الصناعة علي عون بأن الاستراتيجية التي تبنتها الدولة في قطاع السيارات تؤكد على الإرادة القوية لخلق صناعة سيارات حقيقية وفق معايير الجودة.
وأكد على أن أسعار السيارات في السوق الموازية جنونية وسنة 2024 ستكون سنة صناعة السيارات، وأوضح أن التأخر في إنطلاق بعض العلامات التجارية راجع إلى الدراسات التي تم فتحها لخلق صناعة حقيقية، مبرزا أن الهدف اليوم هو صناعة سيارت ذات جودة بأسعار في متناول الجميع.
