2023 ستكون سنة صادرات الجزائر نحو إفريقيا

0
525

صرح سليم رقاد مدير متابعة ترقية الصادرات بوزارة التجارة، اليوم الأربعاء، أنّ 2023 ستكون سنة صادرات الجزائر نحو إفريقيا مشدّدًا على أنّ بوادر النجاح والانفتاح بارزة.

وأفاد رقاد في تصريحاته لبرنامج “ضيف الصباح” أنّ الجزائر ستصدّر مواد عديدة للقارة السمراء، أبرزها: اليوريا، الأمونياك ومختلف الأسمدة، إضافة إلى الالكترونيات، الأدوات المدرسية، العجائن الغذائية، الاسمنت والحديد وعديد المنتجات غير المصنّعة.

وأكد رقاد أن الجزائر تعمل على تطوير أكبر لشعبة الأجهزة الالكترونية كونها مؤهلة لمنافسة التجارية في أسواق إفريقيا والحصول على مراتب عالية، فالجزائر تصدر حاليا عدة أجهزة كهرو منزلية مثل الثلاجات والتلفزيونات إلى ليبيا والكاميرون والبنين وكوت ديفوار وغيرها

كما توقّع رقاد تفعيلاً أكبر لعجلة الجزائر الاقتصادية مع الصدور الوشيك لمراسيم تنفيذية من شأنها تفعيل منظومة الصادرات، وتسهيل مأمورية كل المصدّرين لا سيما على صعيد تحويل الأموال.

وأشار المسؤول، أنّ مشروع الطريق الجديد الرابط بين مدينة تندوف ومنطقة الزويرات الموريتانية سيسمح بنقلة حقيقية خصوص بعد تقليص مدّة النقل البري بين الجزائر وموريتانيا من 12 يوما إلى 3- 4 أيام فقط.
وأعتز رقاد كون الجزائر ستشهد انطلاقة كبيرة على صُعُد الإنتاج والجودة والنوعية، على نحو سيمكّن الجزائر من التحوّل إلى دولة إنتاج وصادرات واستثمار وإنهاء ما كان مكرّسًا من استيراد وتبعية لأن الجزائر من الدول الإفريقية المنتجة للزيت والسكر، مضيفًا: “نحن دولة منتجة، نملك ما يفوق احتياجاتنا من السكر والزيت، وقاعدة السكر والزيت ستعرف اتساعًا في القادم”.

وفي الختام أقر رقاد بالصعوبة التي تكتنف سلسلة التوزيع في الجزائر نتيجة الممارسات غير الشرعية في السوق الجزائرية. كما أعلن رقاد أنه سيتم العمل على ترشيد فاتورة الواردات، وذاك لا يعني توقيف الاستيراد بل عقلتنه وإخضاعه لحاجيات الوطن وما لا تنتجه الجزائر”.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا