200 مليون سنتيم مقابل “موز”؟ فضيحة تهز نادي سريع غليزان!

0
41

يعيش نادي سريع غليزان، الذي كان يومًا ما من أقطاب الكرة الجزائرية في القسم الأول، على وقع أزمة عميقة، بعد سنوات من التراجع انتهت به إلى الدرجة الثالثة.

ورغم اقترابه هذا الموسم من العودة إلى الأضواء، جاءت فضيحة مالية مدوية لتزيد الوضع تعقيدًا: صرف 200 مليون سنتيم على… الموز!

خلال الجمعية العامة الأخيرة وبعد نهاية الموسم، تفجّرت مفاجأة صادمة حين كشف التقرير المالي عن إنفاق ضخم على “الموز” وصل إلى 200 مليون سنتيم، ما أثار موجة من الذهول والغضب في أوساط الأعضاء الحاضرين، الذين اعتبروا الرقم “غير منطقي” و”مهينًا” لنادٍ يصارع من أجل البقاء على قيد الحياة.

200 مليون للموز”: عبث أم استهتار؟

في وقت يكافح فيه النادي لإعادة بناء مشروعه الرياضي والهيكلي، جاءت هذه المصاريف لتطرح تساؤلات خطيرة حول طريقة تسيير المال العام، وتثير شبهات حول الفساد وسوء التسيير. أحد الأعضاء الغاضبين قال ساخرًا، بحسب شهود من الأنصار: “حتى لو جمعنا كل قرود الدنيا، فلن تستهلك هذا الكم من الموز!”

رئيس النادي يقدّم استقالته والتقرير المالي مرفوض

وفي خضم الفوضى التي سادت الجلسة، رفضت الجمعية العامة المصادقة على التقرير المالي، مشيرة إلى وجود ثغرات كبيرة وغموض في تبرير المصاريف.

ومع تصاعد الضغط، أعلن رئيس نادي سريع غليزان استقالته رسميًا، في خطوة اعتبرها البعض “متأخرة جدًا”، فيما طالب آخرون بفتح تحقيق مالي عاجل للكشف عن ملابسات هذه الفضيحة، التي تحولت إلى قضية رأي عام محلي.
الشارع الرياضي في غليزان ينتظر الآن قرارات صارمة، وسط دعوات لمحاسبة كل من تورّط في هذه المهزلة التي اعتبرها كثيرون “رمزًا لانحدار الرياضة الجزائرية في الأقسام السفلى

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا