رئيس الجمهورية يؤكد في رسالة للأمة بمناسبة اليوم للمجاهد

20 أوت ذكرى محطتين خالدتين في سجل ثورة التحرير لقن خلالهما الابطال الأشاوس درسا للجيش الاستعماري

0
159
أكد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الاثنين أن اليوم الوطني للمجاهد المصادف ليوم 20 أوت هو إحياء لذكرى محطتين خالدتين في سجل أمجاد ثورة التحرير المباركة التي لقن خلالهما الابطال الأشاوس درسا للجيش الاستعماري.
وفي رسالة له الى الأمة الجزائرية بمناسبة إحياء اليوم الوطني للمجاهد, قال رئيس الجمهورية: السيد عبد المجيد تبون نحتفي بيوم المجاهد, الذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني في 20 أوت 1955 وانعقاد مؤتمر الصومام في نفس اليوم من سنة 1956, وهما محطتان خالدتان في سجل أمجاد ثورة التحرير المباركة.
وأضاف رئيس الجمهورية أن هجومات الشمال القسنطيني لقنت درسا لجيش استعماري راهن على إخماد ثورة الشعب بقوة الحديد والنار, فأبلى أولئك الأبطال الأفذاذ بتضحياتهم الجسيمة وبطولاتهم المشهودة وأضفت شجاعتهم على الثورة زخما سما بالروح المعنوية لجيش التحرير الوطني.
وأكد رئيس الجمهورية في ذات الاطار قائلا أن “يقيننا ونحن نستذكر باعتزاز تضحيات الشهداء والمجاهدين, سيظل راسخا بأن الجزائريات والجزائريين الذين تسري في عروقهم دماء الوفاء لرسالة نوفمبر الخالدة, يحملون الجزائر الغالية على أكتافهم وعيونهم ساهرة على أمنها واستقرارها ورخائها”.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا