استقبال قرابة 100 متبرع يوميا خلال شهر رمضان

19 ألف متبرع بالدم خلال سنة 2020 بمستشفى مصطفى باشا

0
447

شهدت وتيرة التبرع بالدم بمركز حقن الدم، بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية مصطفى باشا، ارتفاعا معتبرا، خلال تفشي فيروس كورونا بالرغم من الحجر الصحي والإجراءات الوقائية المشددة بالمستشفيات وانعدام وسائل النقل فضلا عن “عوائق” أخرى، حسبما أكده رئيس مركز الهيموبيولوجيا وحقن الدم بذات المؤسسة الاستشفائية البروفيسور عصام فريقع.

وكشف البروفيسور، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، اليوم الثلاثاء، أن المركز استقبل قرابة 19 ألف متبرع خلال سنة 2020 وهي نسبة وصفها ب”المعتبرة”، مفسرا ذلك بثقة المتبرعين في الطاقم الطبي المشرف على المركز والتطبيق الصارم للإجراءات الوقائية التي وضعها في متناولهم إلى جانب وعيهم بأهمية العملية خلال هذه الظروف الصحيةالصعبة.

وذكر البروفيسور، بأن نسبة 39 بالمائة من الكميات التي يجمعها المركز توجه إلى مصالح الجراحة والمصابين بأمراض الدم والتوليد (الحوامل وحقن و تبديل دم الجنين) إلى جانب أولئك الذين يتعرضون إلى الحوادث الذين تستدعي حالة البعض منهم كمية هامة من الدم.

وأشار المتحدث، أن مركز مصطفى باشا حرص خلال السنة الماضية على توفير هذه المادة الحيوية للذين هم في حاجة ماسة إليها، على غرار مراكز ولاية البليدة عندما كانت في حجر صحي تام ومؤسسات استشفائية أخرى وذلك بفضل المتطوعين سواء كانوا من المنتظمين أو المناسبتين إحساسا منهم بوجوب التضامن مع إخوانهم بسبب تفشي فيروس كورونا وخلال شهر رمضان، كشف البروفيسور، أن المركز استقبل خلال الأيام الأولى من الشهر الفضيل بين 90 و100 متبرع (120 متبرع يوم الأحد)،ويبقى هذا العدد- بالرغم من الإقبال المتواصل للمتبرعين- “ضعيفا جدا” مقارنة باحتياجات المرضى الذين هم في حاجة إلى مادة الدم ، داعيا المواطنين إلى التبرع بكمية من مهم خلال هذا الشهر الفضيل.

وأكّد البروفسور فريقع، من جهة أخرى أن المنصة الرقمية التي أطلقها مركز مصطفى باشا في مارس 2020 لتحديد مواعيد المتبرعين عن طريق هذه الصفحة الإلكترونية سهلت “كثيرا إجراء هذه العملية ليس على المشرفين على المركز فحسب بل حتى للمتبرعين وذلك من خلال ربح الوقت في تسجيل معلومات المتبرعين الذين يحظون “بعناية خاصة” سواء كان ذلك داخل المركز أو بالعيادات المتنقلة.

شهرزاد. مزياني

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا