كشف مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، حبوب الشرقاوي، إن 1137 مغربيا، بينهم إرهابيون وعائلاتهم، “لايزالون محتجزون في مخيمات شمال سوريا”.
وقال الشرقاوي في تصريح لوكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”، إن إعادة هؤلاء الأشخاص الذين انضموا إلى تنظيم داعش الإرهابي، أو الجماعات المسلحة الأخرى في سوريا والعراق تشكل “تحديًا أمنيًا كبيرًا، ليس فقط للمغرب ولكن أيضًا لبقية البلدان”.
وأضاف المتحدثث،”بالنسبة لنا هؤلاء الناس يشكلون خطرا، لأنهم تلقوا تدريبات واكتسبوا خبرة في حرب العصابات، والتعامل مع الأسلحة، وتصنيع المتفجرات والسيارات المفخخة، وكذلك الدعاية”، مشيرا إلي أن إعادة هؤلاء الأشخاص، هو قرار سياسي يجب اتخاذه “في إطار التحالف الدولي القائم”.
وبحسب المصدر ذاته، فقد سبق للمغرب أن أعاد ثمانية من رعاياه من أراضي “الخلافة”، في مارس 2019، وذلك بتنسيق مع الولايات المتحدة، حليفة قوات سوريا الديمقراطية، التي هزمت تنظيم “داعش” ودمرت آخر معقل لهذه المجموعة في بلدة الباغوز السورية.
