دعا مشايخ وعلماء أساتذة جامعيين جزائريين، في بيان مشترك، الأمة الإسلامية إلى نصرة الشعب الفلسطيني، وذلك بتقديم كل أنواع الدعم والتأييد المادي والمعنوي للمقاومة، مطالبين منظمة التعاون الإسلامي بتحييد المطبعين عن ترأس لجنة القدس.
وطالب المشايخ والعلماء، في تحركهم، أن يكون الدعم سياسيا من قبل الحكومات والدول الإسلامية، ودعما ماديا من خلال تبرعات مادية التي تقع على كل مسلم من رجال الأعمال والحرفيين أن يخصصوا جزء من مداخيلهم لنصرة الشعب الفلسطيني، كما طالبوا الأساتذة بتعريف طلابهم بالقضية، كما أنه تم التنويه إلى دور المنظمات الدولية الإسلامية منها والغير الإسلامية في إنصاف الفلسطينيين.
وأكد البيان، أنه من الواجب على الحكومات الاسلامية سحب اعترافتها بالكيان الغاصب وسحب سفاراتها والكف على أي نوع من العلاقات مع هذا الكيان العدواني، منوها بالمنظمات الإسلامية، التي يقع على عاتقها مسؤولية كبيرة حيث جاء في البيان في هذا الخصوص:”ندعو منظمة التعاون الإسلامي إلى تدوير رئاسة لجنة القدس بين الدول الأعضاء وتفعيلها، وعدم تركها للمطبعين يتوارثونها”.
ووقع على البيان 105 شخصية من علماء وأئمة ودعاة وأساتذة الجامعات الجزائرية وغيرهم، أبرزهم رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الشيخ عبد الرزّاق قسوم، والشيخ نور الدين لعموري رئيس جمعية المعالي للعلوم والتربية، والشيخ جمال غول رئيس النقابة المستقلة للائمة وموظفي الشؤون الدينية، الدكتور محمد هندو، رئيس مؤسسة الأصالة للدراسات الاسلامية، والدكتور ابراهيم بودوخة رئيس أكاديمية اصعد للتأهيل العلمي والدعوي، والدكتور يوسف عبد الاوي عضو لجنة القدس بالإتحاد العالمي، والدكتور أبو بكر كافي عضو الرابطة العالمية لعلماء الحديث، والدكتور بلخير طاهري عضو رابطة علماء السنة، والدكتور عبد الحق ميحي عضو رابطة علماء السنة، والأستاذ مختار بن العربي مومن نائب رئيس رابطة علماء المغرب العربي.
كريمة مكاحلية