حددت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية حصة كل موال من مادة الشعير، هذه السنة، بـ 10 كلغ لكل رأس في الشهر بسعر مدعم يقدر بـ 1550 دينار للقنطار.
وأوضحت وزير القطاع، في رده على سؤال كتابي للنائب الطاهر شاوي، بخصوص الإجراءات التي تقوم بها الدولة من أجل توفير الأعلاف للموالين للحفاظ على الثروة الحيوانية أثناء الجفاف، أنه يتم التكفل والاهتمام عن قرب بجميع انشغالات الموالين المتواجدين عبر التراب الوطني وذلك من خلال توفير مادة الشعير على مستوى جميع نقاط البيع التابعة لتعاونيات الحبوب والبقول الجافة الموجودة تحت إشراف الديوان الجزائري المهني للحبوب.
وتتم عملية توزيع مادة الشعير على المربين، وفق رد الوزير ” طبقا للمعايير والشروط المحددة في التنظيم المعمول به والذي يحدد كيفيات الاستفادة من مادة الشعير المدعم من الدولة والمتفق عليها مبدئيا مع مهنيي الفدرالية الوطنية للمربين”، كما يتم يتم تسويق حبوب الشعير لمربي الأغنام المتواجدين في المناطق الرعوية والفلاحية_الرعوية، لتلبية احتياجات التغذية التمويينية للماشية(الأغنام ،الإبل ،الخيول) والتي تشكل تكملة للغذاء الأساسي للأعلاف الجافة (تبن.قش) والرعي.
وكشف الوزير عن استحداث نظام جديد على شكل ثلاثي الأبعاد من خلال المجمع الفلاحي اللوجيستيكي (AGROLOG) عند مركبات الذبح والديوان الوطني لتغذية الأنعام (ONAB) والمربين بغرض تفعيل مقاربة بين المذابح والمربين مع دعوتهم إلى التكتل في شكل تعاونيات.
ش.إ
