انطلقت اليوم عملية تلقيح موظفي التربية بولاية وهران باللقاح المضاد للكورونا، وقاية من الاصابة بالفيروس وانتشاره بين أبناء القطاع بعد العودة إلى مقاعد الدراسة بعد انتهاء العطلة.

وحسب مصالح الصحة، فإنه تم تخصيص 10 آلاف جرعة تلقيح، تضم كل أنواع اللقاح، تسمح لآخذيها باختيار اللقاح الذي يرغبون به، كما أنه تم تهيئة 1431 وحدة علاج، موزعة عبر تراب الولاية، تسمح لمنتسبي قطاع التربية بأخذ اللقاح بأقرب مركز من تواجدهم. وللتكفل بوضعيتهم والتدخل في حال حدوث طارئ، تم تسخير 50 طبيبا و58 ممرضا. تأتي هذه الخطوة، بعد تقديم العطلة الموسمية عن موعدها الرسمي، بعد تسجيل بعض الإصابات بين أعضاء الطاقم التربوي.

يذكر أن عملية التلقيح التي باشرتها مصالح الصحة في بداية الجائحة، لم تتجاوز نسبة الإقبال عليها 45% فقط من منتسبي الصحة بولاية وهران، رغم توفر اللقاح، بيد أن حرية تلقيه من رفضه، زادت من تهميش الطافم التربوي لعملسة التلقيح، رغم أنها عملية مفيدة وبإمكانها تقليل نسبة الإصابة بنسبة كبيرة جدا، لاسيما خلال هذا الفصل البارد الذي يعرف ارتفاع الإصابات بالزكام. وحسب المختصين، فإن أعراض الإصابة بالزكام تشبه كثيرا أعراض الإصابة بالكورونا، التي يصعب التفريق بينهما، خاصة إذا كان المصاب لم يتلق تلقيح مضاد للكوفيد 19.

يذكر أن ولاية وهران تتوفر حاليا 70 ألف جرعة على مستوى مصالحها تنتظر الإقبال على أخذها من طرف المواطنين، ضمانا لأنفسهم تجنب لمضاعفات معقدة في حال تم إصابتهم بالفيروس، وكذلك بالنسبة للذين أخذوا الجرعة الأولى الأولى فقط، ليعززوا مناعتهم بالجرعة الثانية والثالثة.

مريم عبارة