أكّد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، أن منطقة القبائل تتعرض لحملة تشويه وافتراء وكذب بالترويج لرفضها للدين الإسلامي ولبيعة محمد عليه الصلاة والسلام، مضيفا بالقول: إنه “هناك جهات معيّنة تريد الضغط على الجزائر”.
وقال بلمهدي، خلال لقاء توجيهي مع أئمة ولاية تيزي وزو، اليوم الأحد، إنّ هناك من يريد أن يبلغنا أن منطقة القبائل فيها رفض للدّين، مشيرا إلى حادثة حرق مسجد عمر بن الخطاب في تيزي وزو الأسبوع المنصرم، داعيا لعدم ربط حادثة حرق مسجد تيزي غنيف بوجود رفض للديّن في منطقة القبائل الكبرى أو الصغرى.
وأضاف الوزير، أن حملة التشويه التي كانت تستعمل ضد جبهة التحرير وجيش التحرير من قبل الاستعمار الفرنسي للحد من عزيمة المجاهدين، هي نفسها توجّه إلى سكان منطقة القبائل الآن. و
شدد الوزير بأن “هذه المنطقة متمسكة بالقرآن الكريم وبالدين الإسلامي ولا يستطيع أن يزايد عليها أحد”، بالمقابل حذر من واستغلال بعض الحوادث وتهويلها مثل حادثة مسجد سيدي غنيف.
وتزامنا مع استقبال الشهر الفضيل الذي لا يفصلنا عليه ساعات، أوصى الوزير الأئمة بالاجتهاد في التوعية بقيمة شهر رمضان بعيدا عن اللهفة والمضاربة، معتبرا أن نداء الوطن هو نداء الدين ولا فرق بين الإمام ورجل الأمن في محاربة الفتنة.
وفنّد الوزير، ما يقال حول معاقبة الأئمة الذين يتجاوزن نصف في إقامة صلاة التراويح، مشيرا أن الدعوة إلى التخفيف في صلاة التراويح تدخل في إطار مراعاة الظروف الصعبة المتعلقة بالوضعية الصحية حماية للنفس. شهرزاد. مزياني
