كشفت مصادر من مصالح ولاية وهران، أنه لابد من توفير وزارة التضامن ل51 مليار سنتيم، لضمان التكفل الكلي بمحتاجي سكان ولاية وهران خلال شهر رمضان، من الفقراء ومحدودي الدخل.
وحسب ذات المصادر، فإن الاحصائيات الأخيرة، انتهت إلى قائمة اسمية بـ 95 ألف محتاج من الفقراء والذين لا تصل أجورهم الأجر القاعدي. مضيفة أن المساعدة المالية التي وفرتها البلديات تقدر بـ 34 مليار و800 مليون سنتيم، في حين تقدر الإعانة التي خصصتها الولاية بـ 10 مليار سنتيم. ويعود تراجع الإعانات إلى تراجع الأوضاع المالية تبعا لتأثير وباء جائحة كورونا التي لازالت ترخي لظلالها على الحياة اليومية للمواطن. وعن طريقة الإحصاء المعتمدة لمعرفة المحتاجين، فقد ذكرت ذات المصادر أنه تم اللجوء إلى تطبيقة إلكترونية، تجعل اسم المحتاج يظهر عبر كل بلديات الولاية، وأنه بمجرد صب الإعانة المقدرة بـ 1 مليون سنتثم في حسابه البريدي، حتى يصبح معلوما لدى كل البلديات، مما سيجعله، مرفوض الطلب في حال وضع طلب الاستفادة في بلدية أخرى، مردفة أن هذه التطبيقة سهلت عملية الإحصاء وقضت على التحايل الذي كان يؤثر سابقا على وجهة المساعدات، لاسيما حين كانت تقدم على شكل مواد غذائية.
يذكر أن المساعدات المالية، سترافقها مساعدات ستوفرها الجمعيات وممثلو المجتمع المدني، في ظل وجود الكثير من المحسنين وفاعلي الخير.
مريم عبارة